كتب - نعيم يوسف
قال أحد متعافي "فيروس كورونا"، إنه أثناء تلقيه العلاج، كان يسمع فقط  صوت الطاقم الطبي منشغلا بالخارج، لمتابعة كافة الحالات المصابة بالفيروس، وبمجرد دخول أحد المصابين كانت صافرة الإنذار تعلو أشبه بسرينة الشرطة.

وأضافت سيدة متعافية، خلال مقطع فيديو بثته قناة "سكاي نيوز العربية": عقب انتهاء الفيروس وخروجي من المستشفى، سأعود لحياتي الطبيعية، مضيفة: "سأحضن العالم كله، الذي أعرفه، والذي لا أعرفه".
وأوضحت إحدى المصابين، أنه منذ ابلاغها بإصابتها لفيروس كورونا، كانت أفكاري مشوهه متسائلة: كيف أخبر عائلتي وأصدقائي، مشيرة إلى أنها شعرت بقمة الخوف على عائلتها.

وتساءلت: هل الفيروس يعود من جديد ويتوغل جسدي؟، مشيرة إلى أنها من الممكن أن تنقل إصابتها لأحد من عائلتها، موضحة أنها بسبب الفيروس التاجي وأثناء تواجدها بالحجر الصحي، اكتسبت العديد من المواهب، منها العزف على الجيتار، وبعض التمارين الرياضية، التي اكتسبتها من خلال برامج "الأونلاين".

"نعم كان مخيفًا"، بهذه الكلمات تختم كلامها، قائلة، "أنني الآن لدى أمل كبيرًا، وبعد انتهاء الفيروس أدركت أنني قادرة على تحقيق أي شئ مهما كانت عقباته".

وبدأ فيروس كورونا المستجد، من الصين، وانطلق إلى مختلف دول العالم، وأصاب مئات الآلاف، وقتل عشرات الآلاف.

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أحدث حصيلة لضحايا الفيروس، حيث أصاب 576 شخص، و36 حالة وفاة، وتعافى منهم 121 شخصا.