كتبت – أماني موسى

تحدث البابا تواضروس عن رحمة الله ومحبته للبشر، في كلمته اليوم للأقباط عبر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قائلاً: الله يرحم الخطاة الذين أولهم أنا، وتردد الكنيسة في صلواتها "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا".
 
وتابع، الله يرحم الإنسان وسأورد لكم بعض عناوين تشرح مدى رحمة الله مع الإنسان، حيث يرحم الخطاة لأنه أعطاهم وصية، مبادئ للعيش في الحياة والعيش في حياة ناجحة.
 
كذلك من رحمة الله بالإنسان أن منحه الضمير وهو الذي يساعد الإنسان أن يتلمس طريقه بالحياة، ويختار الطريق الصحيح، فالضمير يوخز الشخص عند ارتكاب خطية أو جريمة.
 
كما يرحم الله الخطاة من خلال وجود مرشدين ومعلمين، وجميعها وسائل من الله لرحمة الإنسان، وكذلك العمر والصحة والأسرة وجميعها من مراحم الله ونعمه ومحبته للبشر.
 
وأعطانا الله فرص للتوبة، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا، وأن يكون الجلوس بالبيت فرصة جيدة لمراجعة النفس وتقديم التوبة، والتوبة هي فرصة حياة.
 
وأضاف البابا، دموع الانسحاق والندم للإنسان الخاطئ تفتح باب مراحم الله للإنسان مثل المرأة الخاطئة وأمثلة كثيرة من الكتاب المقدس.