يشير كتاب جديد إلى أن كارثة تشيرنوبل يمكن أن تكون مسؤولة عن الارتفاع العالمي في إصابات السرطان والأمراض الأخرى.وتجري مؤرخة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كيت براون، تحقيقا في تأثير الإشعاع الناتج عن أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.

وتدعي براون في كتابها أن العلماء وممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أخفوا أدلة على وفاة مئات الآلاف من الأفراد، نتيجة الانفجار النووي في عام 1986.

وفي ذلك الوقت، اتفق العلماء على نطاق واسع أن الحادثة تؤدي إلى ما مجموعه 200 حالة وفاة، على مدى 80 سنة تقريبا.