تدخل عدد من البرلمانيين لمطالبة الحكومة بتوسيع إجراءات الحماية الاجتماعية لدعم محدودي الدخل، وذلك لتخفيف من تداعيات أزمة فيروس كورونا، والذي أثر بشكل كبير عليهم.

 
ومن ضمن أبرز هذه المطالب، هو إعفاء هذه الفئة التي تحددها الحكومة، من دفع فواتير الكهرباء، كما طالب بعضهم بأن يشمل الإعفاء الكهرباء والغاز والمياه معا، واستخدم النواب أدواتهم الدستورية لتنفيذ لاستجابة الحكومة لهذه القرارات.
 
في البداية، تقدم النائب أحمد الخشب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء د مصطفى مدبولى ووزير الكهرباء د محمد شاكر، بشأن  تخفيض فواتير الكهرباء لمدة ثلاثة شهور.
 
 
وقال الخشب في طلب الإحاطة، إن ما تقوم به البلاد حاليا من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا الذى أصبح يهدد العالم أجمع، خطوات جيدة للوقاية من ذلك الفيروس الذى وصفته منظمة الصحة العالمية بوباء العصر، نظرا لخطورته وانتشاره السريع.
 
كما تقدم النائب السيد حجازي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بطلب إحاطة، أيضا، لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء، والدكتور محمد شاكر، لإرجاء تحصيل فواتير الكهرباء خلال الشهرين المقبلين، ضمن إجراءات الحماية الاجتماعية، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
 
وأوضح النائب السيد حجازي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن طلب الإحاطة نص على إرجاء دفع المواطنين بمختلف شرائحهم، فواتير الكهرباء، لمدة شهرين، على أن يتم تقسيط هذين الشهرين على 6 أشهر فيما بعد، لدعم المواطنين ضد الأزمة الاقتصادية التي أحدثها فيروس كورونا.
 
من جانبها، اقترحت النائبة ايفلين متى،  على الحكومة، تأجيل سداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز لمدة شهرين لجميع المواطنين، تخفيفًا عنهم، على أن يتم سدادها في وقتٍ لاحق لحين استقرار الأوضاع، لافتة إلى أن مقترحها يتوافق مع توجيهات الدولة التي تدعو إلى التيسير على المواطنين، كما يتفق مع أحكام الدستور.
 
كما طالبت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بإعفاء الشرائح منخفضة الاستهلاك من رسوم الكهرباء والمياه والغاز لمدة 3 أشهر، لحين انتهاء أزمة وباء كورونا والمساهمة في تقليل التبعات السلبية على المواطن خاصة محدودي الدخل.
 
بدوره، أكد النائب حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، ضرورة صدور قرار من الحكومة لمنع تحصيل فواتير الكهرباء لمدة شهرين، حتى لا تكون عبئًا على المواطنين في ظل أزمة فيروس كورونا وما يعانيه العمال.