يحتفل الأوروبيون في اليوم الأول من شهر إبريلمن كل سنة ميلادية، بكذبة إبريل، من خلال خداع بعضهم وإطلاق النكات فيما بينهم، وضحايا هذا اليوم يلقبون بالأغبياء، وبالرغم من شعبية هذا اليوم منذ القرن الـ19 إلا نه لن يصبح احتفالا رسميا في الدول، وظلت كذبة إبريل مرتبطة بالدعابة بين الناس.

قصة كذبة إبريل

وضعه شارل التاسع عام 1564م في فرنسا التاريخ المعدل ومازال الناس يحتفلون بعيد رأس السنة منذ 21 مارس وحتى الأول من إبريل ويتبادلون الهدايا فيما بينهم.

وفي عهد البابا غريغوري الثالث عشر بنهاية القرن 16، غير التقويم ليبدأ من الأول من يناير، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل).

وفي روايات آخرى انتقدت "قصص كانتربري" للكاتب جيفري شوسر هذه الرواية وقالت إن "كذبة إبريل" تعود للقرن الـ14.

وربط الناس بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي في الهند، حيث يحتفل الناس بيوم 31 من مارس عن طريق إلقاء النكت الكريقة والكذب ويكشفون حقيقتها في الاول من شهر إبريل.

وفي روايات آخرى، كشف الباحثون أن الكذب تم نشأته في القرون الوسطى، وفي هذه الفترة كان يعتبر شهر أبريل وقت الشفاعة لضعاف العقول وكان يطلق سراحهم والعقلاء يصلون من أجلهم ولقب على الأول من إبريل عيد جميع المجانين.

وفي روايات آخرى، تبين أن كذبة إبريل لم يتم إنتشارها إلا في القرن الـ19، ولكن حتى الأن لم يتم معرفة ما هي أصل كذبة إلريل ولكن المعروف أنه يتم الإحتفال بهذا اليوم في الأول من شهر إبريل من كل عام ميلادي

وعن الشعوب التي رفضت كذبة إبريل هما الإسباني والألماني والسبب أن هذا اليوم مقدس في إسبانيا دينياً أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك" الزعيم الألماني المعروف.