كتب – روماني صبري 
فشل الرئيس التركي رجب أردوغان، في تغيير خارطة مكاسب الجيش السوري خلال عملياته الأخيرة بإدلب ودعمه الميليشيات المتطرفة حيث تم الاتفاق بين روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في إدلب بالإضافة لتثبيت مكاسب الجيش السوري في المنطقة.
 
 وبموجب الاتفاق أصبح الطريق الدولي" ام 5" تحت سيطرة الجيش السوري، يضاف إليه فتح الطريق الدولي "ام 4 "دون قتال كما تم تشغيل الطريقين الدوليين بين حلب ودمشق وبين حلب واللاذقية والسيطرة على مناطق جنوب طريق "سراقب عين حور" واستعادة أكثر من 300 مدينة وقرية وبلدة في أرياف حلب وإدلب وحماة وإنشاء ممر أمني بعمق 6 كلم على جانبي طريق (حلب اللاذقية) وتراجع الميليشيات الموالية لتركيا، كما ذكرت قناة مداد نيوز السعودية.
 
 بالإضافة لتكبيد تركيا خسائر كبرى في العتاد والأرواح اعترف بها أردوغان الذي أعلن عقب لقائه مع بوتين أن تركيا فقدت مئات الجنود وتكبدت خسائر كبيرة في العتاد.