كتب – روماني صبري 
استيقظ أهالي مدينة عدن اليمنية ، على وقع مؤامرة جديدة للنظام القطري ، بتخطيط وتدبير بينه وبين آلة الشر الإيراني ، للقضاء على أي فرصة لتحقيق السلام في هذا البلد .
 
جاء هذا في تقرير عرضته قناة "مباشر قطر"، المعارضة ، وأوضح التقرير ، إن المؤامرة هذه المرة جاءت بهجومين انتحاريين لميلشيا الحوثي ، استهدف الأول مركزا للشرطة في حي الشيخ عثمان بمدينة عدن، أما الهجوم الثاني فجاء نتيجة استهداف ذراع الملالي الإيراني مركزا لقوات الأمن غرب عدن بواسطة طائرة مسيرة وصاروخ باليستي متوسط المدى  ليتجاوز عدد الضحايا أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى ، من بينهم العميد منير اليافعي قائد قوات الدعم والإسناد في عدن . 
 
وتابع ، مثل هذه الأعمال التخريبية تطرح الكثير من التساؤلات حول قدرة هذه الميلشيا العشوائية على امتلاك تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ، والمعلومات الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية لأماكن التجمعات العسكرية ، وهذا ما يؤكد التواجد الإيراني الكبير داخل اليمن  لدعم الميليشا الحوثية في نشر الفوضى بالجزيرة العربية ، لتحقيق أهدافها في تقويض أمن المنطقة ، ولكن هذا الطموح الإيراني تقف حجر عثرة أمامه الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها طهران ، خاصة في ظل العقوبات الأمريكية الأخيرة .