امت وحدات من الجيش المصري بتعقيم عدد من المنشآت الحكومية والتعليمية في البلاد ضمن خطة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أفاد مراسلنا في القاهرة، الخميس.

 
وأوضح المراسل أن عناصر تابعة لسلاح الحرب الكيميائية وإدارة الأزمات في الجيش، باشرت عمليات تعقيم وتطهير عدد من المنشآت الحكومية التي تستقبل أعدادا كثيرة من المواطنين والجامعات والمدارس.
 
وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن ما قامت به وحدات الجيش يأتي ضمن الإجراءات الوقائية لحماية المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية للدولة.
 
وبدأت عمليات التعقيم للقاعات والمكاتب ومختلف مباني جامعات عين شمس والأزهر والقاهرة.
 
وتأتي هذه الخطوة في ضوء خطة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، التي تشترك فيها المؤسسات المدنية والعسكري على حد سواء.
 
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، إنه من خلال تكليف الرئيس بتعاون مختلف مؤسسات الدولة، تم التواصل مع القيادة العامة للقوات المسلحة وتم التنسيق لعمليات تعقيم وتطهير الجامعات.
 
وبالتزامن مع عمليات التعقيم التي تنفذها القوات المسلحة تواصل أجهزة الدولة المصرية رفع درجات التأهب والمتابعة لحدها الأقصى في ضوء خطة طوارئ متعددة الأبعاد.
 
وعلى سبيل المثال، أطلقت وزارة الصحة المصرية موقعا خاصة بمكافة فيروس كورونا، كما استمر حملات التوعية على مختلف منصات التواصل الإلكترونية والمسموعة والمرئية بهدف مشاركة المواطنين في إجراءات الحماية.
 
ورغم أن الإصابات بالفيروس في مصر لا تزال في حدودها الدنيا حسب الحكومة المصرية، فإن زيادة عدد المصابين تضع الجميع على خط المواجهة لمنع انتشاره والحد من آثاره.