كشفت صحيفة ألمانية عن خوف الغرب من الغواصات الروسية.
 
ويخاف الغرب، وعلى الأخص حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من تزايد نشاط الغواصات الروسية التي باتت تُشاهد في البحر الأسود وبحر البلطيق وفي منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي.
 
وظهرت غواصات روسية، مثلا، خلال مناورات بحرية روسية عرفت بـ"درع المحيط 2019"، وهي المناورات التي أثارت أعصاب الدول الأعضاء في حلف الناتو، وبالأخص النرويج.
 
 وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألغيمايني زايتونغ" إن الغواصات الروسية التي تحمل السلاح النووي تلعب دورا رئيسيا في الأسطول الروسي.
 
وقد اضطرت روسيا في تسعينات القرن الماضي إلى سحب بعضها من الخدمة بسبب الضائقة المالية.
 
أما الآن فقد عادت هذه الغواصات بعد تجديد شبابها إلى الخدمة لتضمن لروسيا إمكانية الرد على العدوان.
 
وتشكل الصواريخ، ومنها صواريخ "كاليبر"، القوة الرئيسية للغواصات الروسية، لكن روسيا يمكنها، برأي الصحيفة الألمانية، أن تكبد "العدو" خسائر كبيرة دون استخدام صواريخ الغواصات من خلال الاستعانة بـ"أسطول الظل" الذي يضم "غواصات قادرة على فصل الإنترنت عن أوروبا، بقطع كابلات الاتصالات البحرية".
 
وحسب معلومات الصحيفة فإن 90 في المائة من الاتصالات الدولية توفرها الكابلات البحرية. ولا توجد حراسة لمعظمها وهو ما يُقلق الناتو.