قامت اليوم وزارة التضامن الإجتماعي، من خلال مبادرة " بينا مصر بكرا أحلى" وبالتعاون مع مبادرة "نفسانيون حول العالم دعما للحياة" بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأبناء داخل دور الرعاية، في إطار توجه الدولة لمحاربة فيروس كورونا المستجد.

وتستهدف المبادرة الأبناء في دور الرعاية في ١٤ محافظة على مستوى الجمهورية من خلال ٢٠٠ متطوع من الدكاترة والأخصائيين النفسيين الذين يقدمون لهم الدعم النفسي عن طريق ممارسة الأنشطة النفسية مع الأبناء للتخفيف من حدة الأجواء السلبية المحيطة.


وأيضا توعيتهم بأهمية النظافة الشخصية واستخدام المطهرات وأدوات التعقيم والوقاية وتوعيتهم بمخاطر ڤيروس كورونا المستجد وكيفية منع انتقال العدوى.

وتتخذ الوزارة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لتعقيم وتطهير كافة دور الرعاية الموجودة على مستوى الجمهورية بشكل دائم بما يضمن سلامة الأبناء والمسنين داخل دور الرعاية.

وكانت أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، عن الإجراءات الإحترازية المتبعة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتشمل دور التربية والمؤسسة العقابية ودور الأيتام والمسنين ومؤسسات الدفاع الاجتماعى وذوى الاعاقة ومراكز إستضافة المرأة.

وأكدت القباج أن تلك الإجراءات متبعة مؤخرًا خاصة في ظل تداعيات انتشار الفيروس وحرصًا من الوزارة علي صحة أبناء دور الرعاية، مشددة علي ضرورة إتباع التوجيهات الصحية المعلنة من قبل وزارة الصحة.

كما أوضحت أن الإجراءات المتبعة تشمل توفير الكشف الحراري للعاملين والأبناء المقيمين بمؤسسات الرعاية مع توفير القفازات للقائمين علي الكشف علي الأبناء ولضمان توفير مناخ صحي بالمؤسسات يتم توفير المنظفات والمطهرات اللازمة من أجل الحفاظ على النظافة العامة.

وأضافت القباج أنه حرصًا علي نشر الوعي الصحى يتم توزيع منشورات توعوية والإرشادات اللازمة لتحقيق أفضل سبل الوقاية، مؤكدة على منع دخول أية وجبات جاهزة لحين انتهاء الفترة المحددة لتطبيق الإجراءات.

وذكرت أنه يتم توفير كاشف حراري بالمؤسسات ويتم بصورة دورية رش وتطهير المؤسسات بعد أن يتم نقل الأبناء فى مبنى مستقل والالتزام بإعادة تسكينهم بعد التطهير.

كما ذكرت الوزيرة أنه من بين الإجراءات الاحترازية المتبعة الاستعانة بجمعية الهلال الأحمر المصري لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والعاملين بالمؤسسات علي سبل الوقاية من الفيروس والقيام بالإسعافات الأولية والتدريب على كيفية إخلاء المؤسسات وقت الطوارئ.

وكانت الوزيرة قد قامت مؤخرًا بتعليق كافة الأنشطة في الحضانات كذا الأنشطة في مؤسسات الرعاية (أندية ومسنين ودفاع اجتماعى ووعلي ضوء ذلك القرار تم تعليق أعمال وأنشطة مكاتب التأهيل الاجتماعى وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة في مواجهة أية آثار محتملة لفيروس كورونا المستجد.