مانويل جوزيه، اسم فرض نفسه بكل قوة على الساحة الرياضية المصرية بشكل عام والأهلاوية بشكل خاص، في ظل التاريخ الكبير الذي صنعه بجهد واجتهاد، وقدم للأهلي ما لم يقدمه غيره، ولم يمنعه عن الأهلي سوى زوجته وحياته العائلية حيث قرر اعتزال التدريب ليقضي سنواته المتبقية من عمره بجوار زوجته.

اليوم يحتفل الساخر البرتغالي مانويل جوزيه بعيد ميلاده الرابع والسبعين، حيث ولد في نفس هذا اليوم عام ١٩٦٤في البرتغال.
 
بدأ جوزيه مشواره كلاعب بالفريق الأول لكرة القدم بنادي بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادي بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية.
 
شارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا في إحراز لقب الدوري البرتغالي مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالي في بطولة أوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادي البرتغالي، وحصد مع المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث. 
 
بدأ المشوار التدريبي لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي، حيث صعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كأفضل إنجاز في تاريخ النادي على الإطلاق. 
 
تولى جوزيه تدريب نادي جيومارش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي.
 
ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1984/1985.
 
في عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونة، حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
 
ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا عام 1988 ليقوده من مؤخرة الدوري البرتغالي إلى المركز التاسع.
 
من أبرز إنجازات جوزيه الفوز بكأس البرتغال عام 1992 مع بوافيستا.