ابونا يسى ثابت -هولندا
+ كورونا'> كورونا'> فيروس كورونا'> كورونا جاء نتيجة إستعمال الإنسان الخاطئ للطبيعة والمخلوقات ولا علاقة له بغضب الله ، لكن يُمكن أن يُستخدمه الله لخلاص كل نفس ( رو ٨ : ٢٨ ) بل وخلاص العالم كله بتدبير محبته ( رو ١١ : ٣٢ ) وليس بإنزال غضبه علي البشر ( رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ )

+ هجوم الفيروس بالأكثر علي العالم الغربي كشف مدي
ضعف الإنسان وزيف التقدم والغني والقوة البشرية بدون الله
+ إعلان البعض عن توبة سريعة وطلب مغفرة لا يحكي يقظة ، بل حياة غافلة وبعد إنتهاء الوباء سيعود النوم العميق

+ النواح المستمر علي غلق الكنائس هل يكشف عن أن ما نعيشه في كنائسنا لا يوجد في بيوتنا ؟ ( طبعاً بإستثناء الأسرار )
+ الجري وراء شعرة في إنجيل ، وزيت في دير ، وعلامة علي بيت ، ومزمور نقرأه للشفاء ( ولا نصليه للعبادة ) ، يقول أن مسيحيتنا تحوَّلت إلي تعويذة وليست قوة إلهية ، لأن المُعجزة الحقيقية هي قبول الإنسان للمرض بشكر وللموت بفرح وهذه هي الشهادة الحقيقية للمسيح له المجد ( رو ٨ : ٣٧ - ٣٩ )

+ حماس خناقات الفيس لأجل مستير التناول لم يوجد حماس مثله ( أو حتي ربعه ) في الإهتمام بالمشردين !

+ الأنبا باخوميوس أب الشركة تنيح وقت وباء إجتاح مصر ، ويُقال أنه بسبب إهتمامه بالمرضي ، لذلك عندما قال القديس بطرس لإبن الله : حاشاك يارب أن تُصْلَب قال له : إذهب عني يا شيطان ( مت ١٦ : ٢٣ )

+ ننحني إحتراماً وتقديراً أمام أرواح ثمانية وعشرين كاهناً كاثوليكاً في إيطالياً ماتوا بالفيروس نتيجة خدمتهم للمرضي ، وسيكتب التاريخ بحروف من ذهب إسم القس بيرارديللي ، الذي أُصيب بالفيروس وترك جهاز التنفس الصناعي الخاص به لشاب يحتاج إليه ولا يعرفه ، ومات مُتأثراً بمضاعفات الفيروس

+ أخشي أن أقول ( أعرف أن هذا الكلام صادم ) أن روح الطبيب المُلحد الذي ضحي بحياته وهو يُسعف مرضي كورونا'> كورونا'> فيروس كورونا'> كورونا في الصين رُبَّما تكون أقرب إلي الله من عابد في كنيسة يُصلِّي ليل نهار لنجاته من الفيروس

+ أخي وأختي الأحباء : إيمانك في عطاؤك وليس في نجاتك ، وقوتك في إحتمالك وليس في شفاؤك ، ومجدك في بذلك للآخرين وليس في تميُّزك عنهم بالصحة ، وشهادتك لمسيحك في إستهانتك بالموت أكثر من فوزك بالحياة الأرضية

( سامح عياد شاب مصري يعيش في برجامو بؤورة الفيروس في إيطاليا يفتح متجرة الخاص بالخضروات ويترك ما فيه مجاناً لمن يحتاج ليرد لشعبها الجميل وتنتهي كل بضاعته في ساعات ، هذا مثل بسيط علي الكنائس المفتوحة