أعلنت رابطة أندية الدورى البلجيكى تأجيل الاجتماع الذى كان مقررًا خلال أيام إلى 24 أبريل للتصديق على قرار إنهاء الموسم مبكرا، الذى صدر فى وقت سابق هذا الشهر، بسبب تفشى فيروس كورونا والذى نتج عنه الإقرار بمنح كلوب بروج اللقب بعدما تصدر البطولة قبل إعلان تجميد النشاط.

 
الاتحاد البلجيكى لكرة القدم دافع عن قراره إلغاء المباريات المتبقية من الموسم فى اتصال مع الاتحاد الأوروبى للعبة، بعدما هدد "يويفا" الدول التى لا تسعى لاستكمال مسابقات الدورى المحلية بالحرمان من المشاركة فى البطولات القارية، بعد إعلان تتويج كلوب بروج باللقب وتشكيل لجنة لحسم مسائل الهبوط والصعود والتأهل لمسابقات الأندية الأوروبية فى الموسم المقبل، ولكن القرار سرعان ما واجه هجوما من "يويفا" الذى شدد على أهمية حسم المسابقات، ومنها بطولات الدورى المحلية، فى الملعب، وأن التوقف عن اللعب يجب أن يكون "الملاذ الأخير".
 
 
وكان قرار إلغاء ما تبقى من مباريات هذا الموسم يحتاج إلى مصادقة نهائية من 24 ناديا فى 15 أبريل، وكانت المصادقة أمرا محسوما نظرا لأن 17 ناديا كانت قد طلبت بالفعل إنهاء الموسم مبكرا لكن هذا الاجتماع تأجل حتى 24 أبريل، مما أثار تكهنات بشأن احتمال التراجع عن قرار الإلغاء.
 
وذكرت صحيفة "HLN" البلجيكية أن الرابطة استقرت فى وقت سابق على إنهاء الموسم بالترتيب الحالى للدورى البلجيكى، والذى يتصدره كلوب بروج بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه، وإلغاء المباريات المتبقية فى المسابقة.
 
وأضافت الصحيفة أنه تقرر أيضا حصول فريق جينت على المركز الثاني، برصيد 55 نقطة، وتأهله إلى تصفيات دورى أبطال أوروبا، مع مشاركة صاحب المركز الثالث شارلوروا، برصيد 54 نقطة، فى منافسات الدورى الأوروبى فى الموسم المقبل، رغم أن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة، لكن يبدو أن كل تلك القرارات لن يتم تفعيلها.