كشف إميلى روسو، نائب رئيس نادى برشلونة الإسبانى المستقيل، أن خزينة النادى تعرضت للسرقة خلال الفترة الماضية، وهو ما سيجعل 3 أعضاء جدد يتقدمون باستقالات جديدة.

 
وقرر 6 أعضاء من مجلس إدارة نادى برشلونة الإسبانى التقدم باستقالتهم بعد طلب رئيس النادى الكتالونى جوسيب ماريا بارتوميو ذلك، فى ظل رغبته بإعادة تشكيل مجلس إدارة النادي.
 
وقال روسو، فى تصريحات لصحيفة "lavanguardia"  الإسبانية، "أعتقد أنّ شخصًا ما وضع يده فى الخزينة، لا أعرف من هو، ولا أعرف ما إذا كان بارتوميو يعرف ذلك أم لا، ولكن الأمر واضح بالنسبة لي".
 
وأضاف نائب رئيس برشلونة المستقيل، "لقد أخبرونا أنهم يدفعون مليون يورو عن عمل بتكلفة سوقية 100 ألف يورو، شخص ما كان يفعل ذلك، وهو يعنى أن شخصاً ما وضع يده فى الخزينة، ربما يكون الرئيس يعرف بالفعل نتائج المراجعة وهذه كانت أحد العوامل التى دعتنا للمغادرة".
 
وتابع روسو، "نحن مخلصون للنادى، وكنت متحمسًا للغاية لكى أكون رئيس برشلونة، لكننى أفضل النوم بشكل جيد، وأن أستطيع أن أنظر إلى المرآة، نعلم تمامًا أنّه كان هناك بعض المُخالفات، ولا يزال بعض الذين ليس لديهم قيم صحيحة يتواجدون داخل النادى".
 
واختتم نائب رئيس برشلونة تصريحاته قائلًا، "هناك أيضًا ثلاثة مدراء يفكرون فى الاستقالة، ويرون أن وجود مجلس إدارة جديد، أمر مثالى للنادى للمضى قدمًا، بعدما أمضى بارتوميو هذا الوقت، لأنه لا يريد اجراء انتخابات فى الوقت الحالي".