كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
تتكبد مدينة غواياكيل العاصمة الاقتصادية للإكوادور، خسائر فادحة، جراء فشل الحكومة في مجابهة فيروس كورونا التاجي المستجد، ما جعل المدينة من أكثر المدن تضررا من الفيروس التاجي في أمريكا اللاتينية.
 
وجاء ذلك بعد أن تركت الحكومة مئات الجثث في المنازل، وفي الشوارع أيضا، ملفوفة بالبلاستيك الأسود، كما فشلت مكاتب الدفن عن دفن جثث الضحايا، وسقط القطاع الصحي كونه يعاني من نقص الموارد المالية والكوادر الطبية.
 
وتنبعث رائحة الموتى حاليا حول المستشفيات والمنازل، وكذا تصطف طوابير طويلة من السيارات أمام المقابر، محملة بتوابيت من الورق المقوى.
 
وكشف مسؤول، أن فرقة خاصة تضم قوات من جهاز الداخلية والجيش، سحبت  800 جثةمن منازل في غواياكيل، وأكد قائد القوة خورخي واتيد، أن إجمالي الجثث تخطى الـ 700، مضيفا عبر "تويتر"،:" يزيد عليها 631 جثة من المستشفيات، التي زخمت مشارحها بالمتوفين."