لإصابة بمرض الزهايمر لا تعني أن الشخص عرضة للإصابة بفيروس كورونا، نظرًا لأن المزيد من مرضى الزهايمر أكبر (فوق 65 عامًا) ولديهم حالات طبية موجودة مسبقًا مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، فإنهم يعتبرون عرضة للإصابة مقارنة بالبالغين أو الأشخاص الذين لديهم نظام مناعة قوي.

 
ووفقًا لما قدمة موقع "boldsky" إليكم أهم الخطوات المساعدة فى الحفاظ على صحة مريض الزهايمر فى فترة الحظر...
 
1- اتبع الروتين
إذا كان قريبك ، الذي يعاني من مرض الزهايمر ، يحضر برنامجًا كل أسبوع ولا يستطيع الذهاب الآن بسبب الإغلاق ، فإن أفضل طريقة لرعايتهم هي التخطيط لبعض الأنشطة الأخرى في المنزل، وأن شاركتهم في بعض المهام الصغيرة مثل قراءة قصة لهم أو تعليمهم كيفية صنع البطاقات.
 
2- مساعدتهم على التخلص من التوتر
لقد أدى الإغلاق بسبب فيروس كورونا إلى زيادة الضغط النفسي لدى الناس، وحتى البالغين العاديون في بعض الأحيان غير قادرين على التعامل مع الوضع بسبب الإجهاد في المنزل. لذلك ، من المرجح أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر سيواجهون إحساسًا متزايدًا بالضغط ويصبحون أكثر إثارة خلال هذه الأوقات ، تأكد من أنهم آمنون وأنك موجود دائمًا من أجلهم، أفضل طريقة لتهدئتهم هي عناق طفلك.
 
3- التركيز على النظافة الذاتية
غالبًا ما ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر غسل أيديهم أو القيام بمهام النظافة الذاتية الأخرى، إذا كان مقدمو الرعاية سيشجعونهم على القيام بذلك عن طريق تحديد توقيت معين لغسل اليدين أو بوضع علامات بالقرب من الحمام ، فقد تحدث بعض التغييرات السلوكية فيها والتي ستساعدهم على الحفاظ على نظافتهم بأنفسهم.
 
4- الاتصال رقميا إذا كان الشخص المقرب لك موجودًا في دار رعاية
التمريض حيث لا يُسمح للزوار الخارجيين بسبب الإغلاق ، فاتصل بهم رقميًا بعد التواصل المناسب من مرافق الرعاية، واطلب منهم ترتيب مقطع فيديو لمنع فجوة الاتصال أثناء الإغلاق.
 
5- تلبية احتياجاتهم الروحية
يحب العديد من كبار السن المشاركة في الأنشطة الروحية، إذا كان محبوبك يطلب ذلك ، فحاول الاستماع معًا لأغانيهم الروحية المفضلة، وهذا يساعد في الحفاظ على بيئة هادئة في المنزل وكذلك توفير السلام لهم ولعائلتك بأكملها.