لابد من الغاء اسم الله

دكتور صفنات فعنييح
 
لابد من الغاء اسم عيسي
دخلت الي كل الموسوعات والمعاجم العربيه .. ابحث عن معني كلمه الله
ومن أين جاءت وتاريخ تداولها .. 
 
وتم الإستقرار في معظم تلك الموسوعات علي الآتي 
الله أَصله إِلاه، علـى فِعالٍ بمعنى مفعول، لأنّه مَأْلُوه  اي المعبود ...
 
إذن كلمه الله تعني المفعول به ..   { المعبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود }
من هوا هذا المعبود .. تقف الموسوعات كلها ولا تدلي بمعلومات أكثر
 
من ذالك .. 
فعندما تتم الإشاره الي الخالق .. خالق هذا الكون فتتم الإشاره له 
ب الله اي المعبود .. وهذا قصور في كل الموسوعات العربيه ....
خالق هذا الكون عرف نفسه بالأسم لبشريته .. لمن خلقهم .. لكل
البشريه .. فكل البشريه تعرف اسم الخالق  إلا العرب ذوي المعلومات
 
المضطربه عديمه المراجع .. وأقصد هنا بالمراجع هو الإرث البشري 
لتعامل الخالق مع خليقته .. وفي مواضع مختلفه .. وحقب عده ..
ف المعرفه العربيه كلها تعتمد علي محمد هذا الشخص المريض 
بالصرع وهذا معلوم جيداً لديهم .. هذا المصروع  رتب الأصول 
 
الجاهليه التي نشأ بها .. رتبها في صوره دين سماوي لخالق لا يعرف
إسمه فأطلقوا عليه المعبود التي تعني الله .. والصق به محمد كل 
ما نظمه من فلسفه الجاهليه ووضعه في كتاب اسمه القرآن اي 
 
المقرؤ وهي في زمن المفعول به .. 
 انكر محمد الإرث البشري .. فجاء كل ما كتبه .. كضلال عام 
تعالوا نروح للإرث البشري الذي أغفله محمد عمداً .. ليصنع لنفسه
 
هذا المجد الذاتي من ضعاف الفكر ...
كما قلت عاليه تعامل الخالق مع خليقته منذ آدم في مواقف متعدده 
ولست أدري ان كان آدم يعرف اسم الخالق ام لا يعرف ....
 
حتي ظهر هذا الخالق لاحد خلائقه ... موسي النبي .. ظهر له 
في العليقه وتكلم معه .. وموسي النبي اول مخلوق يسأل خالقه عن 
أسمه ولم يبخل الخالق وقال لموسي عن إسمه ... 
 
ماذا قال الخالق .... قال هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي اسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ الَهُ ابَائِكُمْ الَهُ ابْرَاهِيمَ وَالَهُ اسْحَاقَ وَالَهُ يَعْقُوبَ ارْسَلَنِي الَيْكُمْ .
الخالق تعامل مع ابراهيم وإسحاق ويعقوب .. لكنه افضي الي موسي
 
بإسمه .. {  يهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوه . }
إذن الخالق له إسم .. وهذا الإسم لا يعني الله يعني الكائن لم يذكر 
 
الخالق ان اسمه الله .. وكما ذكرنا فكلمه الله تعني المعبود ....
والخطأ الأكبر في كلمه الله .. وتعني المعبود ....
لا يوجد اي معني للعباده بين الخالق والمخلوق .. فالخالق لم يخلق
 
مخلوق كي يعبده .. هذا خطأ شائع في جميع انحاء عالمنا ....
لا توجد اي شكل من أشكال العباده بيننا كبشر وبين يهوه خالقنا 
اومال أيه الموجود .. ؟؟
 
الموجود هوا علاقه حب وفرح ومسره .. هذه الثلاثه هي نظريه
خلقنا .. ... حب وفرح ومسره .. 
فرح في ذات الله بخلقتنا .. ومسره في قلب الإنسان انه صنع وخلق
 
من هذا الخالق .. 
إما الحب .. فهو شكل العلاقه التي تربط الخالق الممتلئ فرح بخلقته
والمخلوق المسرور لاجل وجوده  .. ووجوده جنب هذا الخالق .....
وجائت الخطيه   ..  لتقلب الصوره رأسا علي عقب .. 
 
حل الأسف في قلب  { يهــــــــــــــــــــــوه  }  مكان الفرح .. وحول المسره 
في قلب الإنسان الي حزن في قلبه  .... ودفعه لتصور ذاته كعبد 
حولتنا الخطيه لمرتبه العبيــــــــــــــــــــــــــــد .. ولم يكن في لأصل هكذا ....
 
فنحن لسنا عبيد كي نسمي خالقنا المعبود ( الله ) فهي كلمه تسئ 
ليهوه الكائن فحاش ليهوه ان يكون معبودا ..من مخلوق كونه من تراب
الأرض .. انها مريه متدينه .. وضع الإنسان خالقه ونفسه في هذه
 
المرتبه .. 
وترك لنا يهوه وعد ان من يؤمن به .. يرتفع لقبه من مخلوق .. لإبن
يهوه .. ابن الخالق ......
 
فهل تفهمنا الآن ان كلمه الله لا بد ان تلغي من قواميسنا المقروءه
وقواميسنا التي جبلنا عليها ....
المعرفه نور تنير العين والقلب .. 
 
تنير طريق الإنسان .. وترجعه الي مسرته 
اما عن اسم عيسي فسوف اتكلم عنه
في مقال آخر