كتب – محرر الأقباط متحدون ن.ي

تحت تهديد فيروس كورونا، تحتفل كنائس العالم، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد (عيد الفصح)، بإجراءات غير مسبوقة في مثل هذه المناسبات، وأبرزها الاحتفال عن طريق الشاشات فقط، مع التزام المؤمنين البقاء في المنزل، بسبب فيروس كورونا الذي أصاب حوالي مليون و796 ألف مصاب، وتوفي بسببه أكثر من 110 ألف، حول العالم.
 
وفي الفاتيكان، خلت ساحة القديس بطرس من المؤمنين، بينما ترأس البابا فرنسيس الذي يخضع بدوره للعزل، صلاة القداس الإلهي، والذي تم نقله عبر الشاشات، وفقا لما قالته "فرانس 24".
 
وقال البابا فرنسيس، في كلمة له الجمعة: "يا رب لا تتركنا في الظلام وفي ظل الموت واحمنا بدرع قوتك"، موجها التحية إلى "القدّيسين في حياتنا اليومية، وهم الأطباء والمتطوعون ورجال الدين والكهنة والعاملون الذين يؤدّون مهمّاتهم كي يستمرّ هذا المجتمع".
أما في القدس، فقد أغلقت كنيسة القيامة أبوابها للمرة الأولى منذ مائة عام، واحتفل الجميع في منازلهم، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية الأماكن الدينية أمام الزوار، ومن بينها كنيسة القيامة.
 
وبينما كان يسير عشرات الآلاف في درب الآلام، يوم الجمعة العظيمة، مشى فقط هذا العام أربعة أشخاص، وسط تواجد مكثف للشرطة الإسرائيلية.
الأمر لم يقتصر على المسيحيين، بل حرم المسيحيون وكذلك اليهود والمسلمون من احتفالاتهم الدينية بسبب تدابير طالت كل الأعياد الدينية في شهر أبريل، سواء عيد القيامة أو الفصح اليهودي أو شهر رمضان.
 
الجدير بالذكر أن فيروس كورونا ظهر في البداية في الصين، وانتشر منها إلى باقي دول العالم، ووصل عدد الإصابات إلى حوالي مليون و796 ألف مصاب، وتوفي بسببه أكثر من 110 ألف.
 
أما في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيان لها أحدث الأرقام، وهي إصابة  1939 حالة من ضمنهم 426 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 146 حالة وفاة.