قبل انطلاق الماراثون الرمضاني، وانتهاء الموسم السينمائي في مصر، الذي انتهي بالفعل خلال الفترة الماضية، مع انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في غلق السينمات المصرية، منذ فترة ليس بالقصيرة، إلا أن هناك أعمالا حققت نجاحات.
ويعد أبرزها وأهمها فيلم "الفلوس"، بطولة النجم تامر حسني، الذي استطاع أن يحقق أرقاما فريدة من نوعها، بعدما جرى عرضه بداية من 24 ديسمبر الماضي، حيث وصلت إيراداته إلي 400 مليون داخل مصر وخارجها، ويعد الرقم الأول من نوعه في تاريخ السينما العربية، ليُسجل أعلى إيرادات في تاريخ السينما.
يعد فيلم "الفلوس"، أول فيلم عربي يجري عرضه في 40 مدينة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك وسط نجاح جماهيري ضخم، من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، ويعتبر هذا الإنجاز، الأول من نوعه في تاريخ السينما المصرية.
ووفقاً لشهادة رسمية صدرت من إحدى شركات الإنتاج والمسؤولة عن توزيع الأفلام العربية دوليا وعالميًا، أكدت أن تامر حسني، الأعلى أجرا وبيعا و إيرادا، مشيرة إلى أن أفلام حسني، التي تولت توزيعها في السينمات العربية والعالمية، حققت المركز الأول، في جميع أنحاء الوطن، وذلك منذ فيلم "عمر وسلمى"، حتى فيلم "الفلوس"، كأول فيلم عربي يعرض في 40 ولاية بأمريكا وكندا.
كما أشاد الموزع الدولي السينمائي محمد نقرو، المسؤول عن توزيع الأفلام العربية بالخارج بفيلم "الفلوس"، وبالفنان تامر حسني قائلاً: "نحن أمام حالة فريدة من نوعها، تحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وتعتبر نقلة للسينما بشكل عام، وفتح باب كبير لاعتماد الفيلم العربي بالخارج، أن يستحق الوجود بجوار باقي أفلام العالم".
