كلوت بك تعرض لمحاولة اغتيال من أحد طلابه
12 طالب فقط اكملوا دراسة الطب كونوا أول نواه للطب الحديث فى مصر

كتب – سامي سمعان

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن التضحيات التى يقدمها الأطباء الآن لمواجهة فيروس كورونا على مستوي العالم تذكرنا بالشخص الذى أسس الطب فى مصر وهو الطبيب الفرنسي "انطوان كلوت" المعروف بـ كلوت بك.

وأوضح "الحسيني" أن قصة كلوت بدأت عندما وجد والي مصر محمد علي، أن الجيش الذى بدء تأسيسه عام 1811 بدون نظام رعاية طبية، وأن عدد وفيات الجنود من الأمراض لا يقل عن عدد وفيات الجنود الذين يقتلوا بالمعارك. وقرر محمد علي بتعين طبيب أوروبي للجيش، وبعد ترشيحات تم الاستقرار على الطبيب الفرنسي كلوت بك طبيب للجيش المصري.

وأكد الحسيني خلال برنامج حصة تاريخ المذاع على إذاعة نجوم أف إم، على ما جاء بكتاب "صنايعة مصر" للكاتب عمر طاهر بأن كلوت بك قرر إلا يستعين بأي طبيب غير مصري فى مهمته واختار مجموعة من العاملين بالجيش المصري ليكون نواه لأول ديوان للصحة بمصر.

وأسس كلوت بك أول مستشفي فى أبو زعبل وداخل المستشفي أول مدرسة للطب الحديث لمصر، ولتشجيع الطلاب دخول المدرسة كان يدفع راتب لكل طالب 100 قرش بخلاف وجبات الطعام.

واجه كلوت بك القوة الرجعية بالمجتمع وقاموا بعاصفة خاصة عندما علموا بأنه سيعلم الطلاب التشريح على الجثث، ولكن محمد علي تحاليل على الأمر بأنه قرر أن أمر التشريح يصدر من قاضي مسلم.