حالة من الفرحة والتصفيق الشديد انتشرت فى كل أجواء المستشفى بمجرد إعلان انتصارها على فيروس كورونا وخروجها من مستشفى الحجر الصحى، فشفاؤها أعطى للكثيرين أملا جديدا للقضاء على كورونا، فعلى الرغم من كل التحذيرات التى أكدت أن فيروس كورونا أكثر خطرا على كبار السن أن إلسى كيلسال اثبتت العكس وانتصرت عليه وعمرها مائة عام.
 
 
 
 
وفقا لصحيفة الديلى ميل البريطانية فإن إلسى كيلسال واحدة من كبار السن المتعافين من فيروس كورونا ، كانت تعمل فى مصنع للذخيرة أثناء الحرب العالمية الثانية، وهى من أكبر المتعافين من الفيروس فى ستافوردشاير.
 
ولأن شفاءها كان أمل كبير للكثيرين فاحتفل بها الموظفون والاطباء والتمريض بالمسسشفى وسط تصفيق حاد وبهجة حتى وصلت لباب المستشفى وخرجت منه بعد التعافى.
الاطباء
 
 
دخلت إلسى المستشفى فى 12 ابريل بعدما ارتفعت حرارتها بشكل كبير على الرغم من صحتها الجيدة والنظام الغذائى التى تتبعها يوميا.
 
قال ابنها مالكولم كيلسال الذى يبلغ من العمر 76، من أسبوعين قالت المسعفة ان حرارة والدتى مرتفعه ولا بد من نقلها للمستشفى وتاكدنا من اصابتها بفيروس كورونا، والدتى طول عمرها بصحة جيدة ومهتمة بنظامها الغذائى وصحتها فهى تهتم بتناول الخضروات والاسماك.
 
بشكل عام فهى صحتها جيدا ولكن ذاكرتها قصيرة وليست طويلة وتتصرف وكأنها فى الاربعين من عمرها، وكان كل الاطباء والتمريض يحبونها فى المستشفى .