Oliver كتبها
-حين يعتبر يوسف زيدان أن الإرهاب فضيلة و أننا لا يجب أن ننعت داعش بأنهم إرهابيون  بل مجرمون فقط لأن الإرهاب فضيلة إسلامية فلا نتعجب كثيراً .أما عندنا فالإرهاب و الإجرام أمر واحد.
 
- هو يجيد القراءة الإعلامية و لا يعرف شيئاً عن القراءة العلمية. يختلق مما يقرأ  عناوين للشهرة للترويج لنفسه كصاحب رؤية.لا يفصل بين رأيه الشخصى و بين الحقيقة فيظهر للمشاهدين أنه صاحب فكر.
 
يتاجر بأفكار غيره لأنه بائع للثقافة أما المفكر فهو صانع للثقافة.المفكر الحقيقي يبحث و يتقصي و يدلى بما عنده و أدلته علي رأيه بينما الساذج مثل زيدان فهو يدلى برأيه و يترك الناس تبحث له كيف تثبته؟
 
- يوسف زيدان مجرد تاجر يتاجر بالإدعاءات  على غيره.يستأجرونه في الإعلام عند الحاجة لشَغل الناس لكى يختلق أمراً يختلف عليه الناس.هذه مهنته و هي ليست مهنة مفكر بل مهنة القرصنة الفكرية.
 
-حين يخترع زيدان آية من قرصنته علي الإنجيل و يغير ألفاظها و محتواها لكي تتفق مع أغراض من يستأجره فهو مزيف للواقع و مدلس على الحقيقة.فيما كان منشغلاً في التدليس و كانت الكنيسة منشغلة في المسيح المصلوب الذى رفض أن يقاوم صالبيه بل غفر لهم جهلهم و لم يمارس هذا الجهاد المزعوم.
- لا يوجد في الكتاب المقدس آية تقول :جاهد في سبيل يسوع كما يجاهد الجندى الصالح في سبيل سيده؟ هذه آية زيدان وحده.
 
في الإنجيل يا سيد زيدان لا يوجد جهاد في سبيل يسوع. الله لا يحتاج إلى جهاد المسيحيين من أجله يو18: 36 .
 
الجهاد عندنا هو من أجل خلاص النفوس.من أجلى وحدى و ليس من أجل يسوع.
 
جهاد من أجل حياتنا الأبدية و لا توجد فيه اية مكاسب أو توسعات أرضية 1 تى 6: 13.الجهاد عندنا جهاد روحى.كل شروطه روحية و كل مجالاته روحية.
 
هو جهاد ضد ما يمنعني من عشرة المسيح .كالخطية و محبة العالم و إبليس عب 12: 4.هذه هي خصومنا و هي لا تحتاج إلي أن نعد لهم ما إستطعنا من قوة و من رباط الخيل لكنها تحتاج إلى أن يقمع الإنسان جسده 1 كو9: 27 و يخضع لوصية الإنجيل و يعيش كما يحق للوصية .فى 1 :27.الجهاد في إنجيلنا ليس خارجياً بل داخل النفس 1 كو9: 25.لذلك بكل وضوح أسلحة محاربتنا كلها روحية و ليست مادية أو جسدية.2كو10: 4.
 
-الجهاد عندنا هوالإستعداد للقاء الحق بالحق و لحياة البر بالبر.أف 6: 14.الدرع عندنا هو الإيمان و المحبة و الخوذة عندنا هي الرجاء في المسيح 1 تس1: 5.أسلحة محاربتنا ليست جسدية و هي قادرة أن  تهدم حصون عدونا إبليس و ظلمته لذلك لا نلبس له سيوف بل نلبس أسلحة النور و بها نغلب 2كو10: 2و 3.
- مسيحيتنا هي إيماننا بالمسيح و بهذا الإيمان قُهرت ممالك و صارت النار هزيلة قدامنا و نجونا من حد السيف بغير سيوف.عب11: 33-40. أما الذين عذبوا فلم يجازوا عن شَرّ بِشَرّ .رو12: 17.
 
- تتهم بولس الرسول بأنه يروج لمفهوم الجهاد الإسلامى و أنت مروج للكذب.فبولس الرسول جاهد الجهاد الحسن 2تى 4: 7.فقل لنا يا سيد زيدان كيف جاهد ؟هل قتل؟هل كون جيشاً ؟هل كسب أرضاً ؟هل غير معتقدات الناس بالإكراه؟ هل أحلً ممتلكات غير المؤمنين و أعراضهم؟ لقد جاهد بولس الرسول الجهاد الحسن و هو غير الجهاد الذى تعرفه.بولس أكمل السعى و حفظ الإيمان و لم يترك خلفه مملكة مسيحية و لا رتب لغزو البلاد.لم يأخذ جزية بل كان يعيش من عمل يديه.أع20: 34 .غريب أنت عن الجهاد المسيحى.
 
- أنصحك ألا تتعرض لإنجيل المسيحيين فالأطفال عندنا لديهم الردود على أفكارك عن الإنجيل.
 
فلا تعرض أفكارك الهشة كأنها معتقداتنا. الإنجيل أكبر منك والأطفال الأصغر عندنا مستنيرون فلا تحاول التدليس.
 
حين يستأجرونك مرة أخرى إبحث لك عن مجال آخر تمارس فيه جهادك الإعلامى يا سيد يوسف زيدان.