قام العديد من العلماء على مدار سنوات، بالدخول إلى الكثير من الكهوف حول العالم لدراسة الخفافيش التي يعتقد أنها المصدر الرئيسي لفيروس كورونا المستجد.

 
وبحسب شبكة "سي إن إن"، كان الباحثون يرتدون الملابس الواقية من المواد الخطرة وأقنعة الوجوه والقفازات السميكة، للحماية من خطر أية فيروسات مميتة.
 
وخلال إحدى هذه المهمات داخل كهوف مقاطعة يونان الجبلية في جنوب غربي الصين، كشف رئيس منظمة غير حكومية متخصصة في كشف الفيروسات الجديدة ومنع انتشارها، بيتر داسزاك، عن استعمال مخدر معتدل يدفع الخفافيش للنوم.
 
ويقوم الباحثون بجمع عينات من دم الخفافيش ومسحات من لعابها وبرازها.
 
وفي عام 2013، تم اكتشاف عينة لفيروس كورونا داخل أحد كهوف الصين حيث تعيش الخفافيش.
 
وتمكن فريق داسزاك من جمع 15 ألف عينة من الخفافيش، أسفرت عن اكتشاف 500 نوع من الفيروسات التاجية.
 
وبحسب داسزاك، فإن جنوب شرقي آسيا والصين تمثل مكانا مهما للبحث عن فيروسات الخفافيش، إذ يتصل السكان بانتظام بالحياة البرية من أجل صيد الحيوانات واستهلاكها وبيعها.
 
ووجد الباحثون أن نحو 3% من الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروسات لم يتم العثور عليها سوى في الخفافيش.