سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 
وتناولت الحيثيات أقوال الشهود بالدعوى، وتوجد العديد من المعلومات التى أدلت بها نسرين حسن زوجة الإرهابى هشام عشماوى، وقال فى شهادتها :
 
1 ـ الشاهدة أكدت تزوجت من هشام علي سعد إبراهيم عشماوي في غضون عام 2003.
 
2 ـ أكدت أن زوجها انتهت خدمته فى عام 2012.
 
3 ـ قالت ان زوجها اعتنق أفكاراً دينية متطرفة وأنه بداية من شهر أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له بإحدى الوحدات السكنية بالمسكن إقامتهما.
 
4 ـ أكدت انه مساء يوم 4 سبتمبر عام 2013  استضاف زوجها شخصين بذات الشقة وفي صبيحة يوم 5 سبتمبر 2013 قرر لها اعتزامه السفر لمحافظة الإسكندرية وعقب انصرافه تناهى لسمعها دوي انفجار علمت حينها بأمر محاولة اغتيال وزير الداخلية.
 
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.