أعلن الخبير الروسي الدولي، ستانيسلاف بيشوك، أن الدول الغربية والولايات المتحدة تتحضر لموجات وحملات خاصة لاستخلاص المعلومات بشأن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين.

 
وفي مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" أشار بيشوك أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة تخطط لترتيب معين ضد الصين في حملة مخصصة لاستخلاص المعلومات منها بشأن فيروس كورونا وكيفية ظهوره وانتشاره في البلاد وثم العالم بأسره.
 
وقال بيشوك بهذا الصدد:"الصين بلد كبير لكنه مغلق ولدى قيادته طموحات اقتصادية عالمية ونجاحات كبيرة، لكن الدولة الصينية بالرغم من كل هذا التوسع تتخوف من المفاهيم الغربية ودعايتها وكل ما يتعلق بهذه الدول".
 
وأضاف قائلا: " فيروس كورونا الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية عزز المخاوف الغربية أكثر من الصين، لكن بالمبدأ لا أحد يصدق أن تكون بكين هي من أطلقت الفيروس بنفسها وعمدا لكن هناك تساؤلات كبيرة بهذا الخصوص من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بعد كل الخسائر البشرية والاقتصادية التي تكبدها العالم".
 
ولم يستبعد الخبير أنه "إذا كان الرأي العام هو أن التحذير من بداية الوباء تم في وقت متأخر عن المطلوب، فقد تتم مقاضاة الصين على مبالغ يصعب تصورها".
 
وخلص بيشوك قائلا: "إن البحث عن اللوم العالمي على ما حدث هو بالفعل لعبة محصلتها صفر، سيكون هناك فائزون وخاسر واحد على الأقل ومن الواضح أنه بعد الوباء سيكون هناك خلاصة عالمية ويصعب التكهن بالنتائج اليوم".