أدلى الشاب الأربعيني، المتهم بمحاولة اغتصاب سيدة عجوز وقتلها فى غرفة بجوار مسجد بمنطقة محرم بك، بالإسكندرية، باعترافات تفصيلية أثناء مثوله أمام قاضى المعارضات لنظر قرار تجديد حبسه، بتهمة القتل العمد والاغتصاب، والسرقة، وقال المتهم "اللي حصل أنا كنت خارج من صلاة العصر، شفت المجني عليها، دخلت الغرفة اللي بتقيم فيها، كانت بجوار المسجد، اقتحمت عليها الغرفة ودفعتها على الأرض، عاشرتها معاشرة الأزواج، وأثناء ذلك لفظت أنفاسها الأخيرة".

 
وعقب الانتهاء من سماع اعترافات المتهم قرر قاضى المعارضات حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الاغتصاب والقتل العمد المقرنة بالسرقة.
 
قالت مصادر مطلعة التحقيقات، إن النيابة العامة أوشكت على الانتهاء من التحقيق فى واقعة، ومن المقرر إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية تفاصيل القضية التي حملت رقم 10614 لسنة 2019، محرم بك، كانت بورود إخطار من أهالي المنطقة بالعثور على جثة سيدة عجوز مقتولة داخل شقتها عقب صلاة العصر.
 
وبمجرد ورود الإخطار، انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الاسكندرية إلى منطقة البلاغ.
 
وأجرت القوات والنيابة العامة، معاينة ومناظرة للجثة، وتبين وجود جثة المجني عليها "م.ع"، 62 عاما، ربه منزل، مسجاة على الأرض، وبمناظرتها تبين وجود سحجات وكدمات بمناطق مختلفة من جسدها ووجود قطعة من القماش حول رقبتها.
 
كما تبين من المناظرة تعرض المجني عليها للاغتصاب، وقررت النيابة العامة، عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
 
الكاميرات تفضح المتهم.. آخر شخص دخل بيت الضحية
وبمجرد الانتهاء من مناظرة الجثة، جرى تشكيل فريق بحث وتحر لكشف ملابسات الواقعة، وبتفريغ الكاميرات القريبة من مكان الجريمة، توصلت القوات إلى أنَّ وراء ارتكاب الواقعة شاب يدعى "محمد.ع م"، 40 عاما، نجار موبيليات، مقيم بسيدي بشر قبلي أول المنتزه، وأنَّه آخر شخص دخل منزل الضحية وخرج في وقت معاصر للجريمة، وألقي القبض عليه.