لا مفر إذن من التعايش مع وباء فيروس كوفيدا ١٩ المعروف باسم كورونا المستجد القاتل وهذا ما اتخذته أغلب دول العالم حتى لا تتوقف الحياة وتزيد خسائر الاقتصاد بشكل كبير ومتزايد، لا تستطيع دول العالم لا سيما ذات الاقتصاد الضعيف تحمله بمرور الوقت!
وفيروس كورونا الذي انتشر مؤخرا من مقاطعة ووهان بالصين وانتشر بعد ذلك في باقي دول العالم ، فكانت النتيجة بعد شهور قليلة فقدان عدد كبير من الأرواح البشرية وصلت الي ما يقارب الـ٣٠٠ الف شخص على مستوى العالم وما يقارب ٣ ملايين مصاب، فضلا عن خسائر اقتصادية لا حصر لها بعد ان توقفت حركة الطيران بين الدول ووضع قيود صارمة على عمليات التصدير والاستيراد وتخصيص مليارات دولار لمواجهة جائحة كورونا وشراء ادوات التعقيم وكمامات وكحول وغيره من الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول على مستوى العالم من أجل مواجهة تداعيات الفيروس الخطير القاتل، ناهيك عن فقدان واختفاء العديد من الوظائف وزادت أعداد البطالة حول العالم بشكل غير مسبوق بسبب جائحة القرن التي نعيش فيها وتعيش معنا، فكان القرار هو لابد من التكيف والتعايش مع هذا الوباء الخطير ولابد من الإنتاج وتشغيل المصانع وفتح الأسواق والمحلات من أجل أن تعود الحياة مجددا الشعوب التي وجدت فجأة الحياة متوقفة والشوارع خالية لا يوجد فيها أحد بعد أن فرضت الحكومات حظر التجوال في أغلب ساعات اليوم حفاظا على أرواح المواطنين من الإصابة بالفيروس القاتل واسع الانتشار!