كتب – روماني صبري 
 
انتشر مقطع فيديو وصور عام 2018 لجندي يمسك برأس سوري إبان غزو أنقرة لمدينة عفرين، ونال الفيديو انتقادات وإدانات دولية، لكن الجندي التركي الذي تسربت صورته ومقاطعه ظهر عدة مرات مع وزير الداخلية التركي وصورة أخرى بجانب رئيس البرلمان التركي ما يؤكد دعم وحماية الأتراك للإرهابيين.
 
وتشير التقارير الاستخباراتية الغربية عن تعاون وثيق بين تركيا وتنظيم داعش والقاعدة واستخدام تركيا لتلك التنظيمات في معاركها في سوريا وليبيا، كما تسعى أنقرة لاقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها إلى تركيا متذرعة بحجج أمنية واهية وغير صحيحة، كما ذكرت قناة مداد نيوز.
 
 وعرضت تركيا حياة أكثر من 300 ألف مدني للخطر في عفرين وتسببت في نزوح أكثر من 120 ألف نازح من المدينة السورية بسبب الحملات العسكرية التي تشنها الدولة التركية.
 
 كما تركت الميليشيات التابعة لها بارتكاب انتهاكات بحق من بقي في المدينة تنوعت بين القتل والتعذيب والاعتقالات والابتزاز المالي والسخرة والسرقة والخطف ومصادرة الممتلكات الخاصة.