علق المتحدث الرسمي باسم شركة "أوبر" للنقل التشاركي، على قرار تسريح عدد كبير من العاملين لدى الشركة عالميا، قائلاً: "مع انخفاض عدد الرحلات، أصبح الواقع المؤسف أنَّه لا يوجد ما يكفي من العمل للعديد من مقدمي خدمات دعم العملاء".
 
متحدث "أوبر": لا يوجد ما يكفي من العمل للعديد من مقدمي خدمات دعم العملاء
 
وتابع متحدث باسم "أوبر"، في بيان صادر اليوم الخميس: "نظراً لأننا لا نستطيع تقدير المدة اللازمة للتعافي من الأزمة، فنحن نتخذ الخطوات اللازمة لجعل تكاليفنا تتناسب مع حجم أعمالنا اليوم، لقد كان هذا القرار صعباً، ولكنه القرار الصحيح للمساعدة في حماية تواجد الشركة على المدى الطويل وضمان خروجنا من هذه الأزمة أقوى".
 
واستكمل: "لقد أثر فيروس كورونا المستجد بشكل واضح على التنقل عبر تطبيق أوبر، علمنا على تقليل نفقات مثل الحوافز وميزانيات التسويق، حينما بدأت المدن في تطبيق معايير الحظر والإغلاق، كما خفضنا عدد الشركات التي تقدم خدمات لنا بأكثر من النصف، كما قمنا بتقليص الإنفاق الخارجي بملايين الدولارات".
 
"أوبر" تفصح عن تداعيات كورونا على الشركة: تقليل الحوافز وميزانية التسويق وخفض عدد شركات الخدمات وتقليص الإنفاق الخارجي
 
وأكّد المتحدث باسم "أوبر"، أنَّ حجم الأعمال في مراكز دعم السائقين والركاب يرتبط مباشرة بحجم الرحلات على التطبيق، لافتًا إلى أنَّه مع انخفاض حجم الرحلات، فإن الواقع المؤسف هو أنه لا يوجد ما يكفي من المهام للعديد من مقدمي خدمات دعم العملاء.
 
واستكمل: "بينما نؤمن أن أوبر سوف تتعافى حين تعود المدن والحياة الى طبيعتها، فإنه من المستحيل توقع متى سيحدث ذلك، وبالتالي فإننا نخفض عدد العاملين في قطاعات دعم العملاء على الصعيد العالمي بنحو 3 آلاف و500 موظف يعملون بدوام كامل.
 
"أوبر" تعلن مواجهة كورونا بإنهاء عمل 3500 موظف وإغلاق 40٪ من مراكز دعم السائقين حول العالم
 
وأكمل: "كنتيجة لهذه التغيرات، سيتم إغلاق 40٪ من مراكز دعم السائقين حول العالم، إضافة إلى ذلك، ونظرًا لأن الشركة قد أوقفت جميع عمليات التوظيف، استغنت الشركة عن 160 موظفًا يعملون بقطاع التوظيف، وبهذا يكون قد تمّ خفض العدد الإجمالي نحو 3 آلا و700 شخص، لكن ندعم الموظفين خلال هذه الفترة الانتقالية".