كتب:نادر شكرى
مازال ازمة القبطية رانيا عبد المسيح المختفية بالمنوفية منذ 23 ابريل الماضى لم تصل لحل حول كشف غموض هذا الاختفاء ، وهنا تساءل الكاتب الصحفى سليمان شفيق عن موقف بيت العائلة بالمنوفية ولماذا لم يتدخل فى هذه الازمة ، مشيرا ان الامر يمس العلاقات المجتمعية فى مجتمع ريفى وهذا دور بيت العائلة لسرعة احتواء الازمات.
 
وطالب شفيق بيت العائلة بالتدخل فى حل هذه الازمة ، لاسيما ان اسرة السيدة تقوم بجهود كبيرة وتعاون فى انشطة بيت العائلة ، وتابع شفيق ان قضية الاختفاء تحتاج لحل جذرى لقطع الطريق امام من يحاول تفجير ازمات مجتمعية وطائفية ، وأن الامر يحتاج لتقنين عن طريق وجود جهة رسمية تعرض عليها مثل هذه الحالات فى وجود اسرة الحالة حتى تطمئن بعدم وجود اكراه ولكل شخص بعد ذلك يختار ما يشاء ولكن استمرار اختفاء دون الكشف عن السيدة او الفتاه يثير الشكوك لدى اسرتها حول سلامتها .
 
الجدير بالذكر أن رانيا عبد المسيح حليم ، مدرسة لغة إنجليزية بمدرسة الشهيد "أشرف حبيب"، من عزبة مينا - قرية العراقية – مركز الشهداء- محافظة المنوفية.وهى عضوة في بيت العائلة المصرية بالمنوفية، وهى أم لثلاث بنات، تبلغ من العمر 39 عام ، وشككت أسرتها في حقيقة الفيديو المنشور لها حول إشهار إسلامها ، وأكدت ان ابنتهم تقع تحت ضغط وتهديد وإنها تريد تحديد مصيرها ورؤيتها للتأكد من عدم وجود ضغوط أو تهديد عليها وهو حق لأسرتها وبناتها .
 
وناشد الاسرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل وكشف مصير ابنتهم وغلق الباب امام التيارات المتشددة التى تريد زرع الفتن والتوتر بالمجتمع ، بينما طالب حقوقيون سرعة التصدى لظاهرة اختفاء القبطيات وعودة جلسات النصح والارشاد الدينى أو تخصيص جهة رسمية تكون هى المنبر لهذه الحالات بحضور جميع الاطراف للتأكد من اختيار اى شخص لطريقه بحريته دون اكراه .