كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص

احتفلت الكنائس الكاثوليكية أمس الأحد، بعيد تذكار القديس سان كاتالدو، القديس الايرلندي، شفيع الذين يعانون من : الصرع والشلل وضعف البصر، وكذلك الطاعون والجفاف والعواصف الرهيبة.

وفي إطار المناسبة أورد المكتب الإعلامي الكاثوليكي، قصة حياته بقلم الأب / وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني :

بينما كانت أمه اكلينا تنتظر ولادة ابنها في قلعة العائلة على تل يعرف الان باسم راثكورماك (التي ماتت اثناء الولادة)، كانت لديها رؤية لضوء عظيم فوق السطح علامة، قيل ان الطفل سوف يعيش الايمان المسيحي الحقيقي .
التحق كاتالدو بمدرسة الرهبانية في ليزمور (مقاطعة واترفورد) والتي تأسست عام 590 بواسطة القديس قرطاج ابوت من راتشان . ثم اصبح مدير للمدرسة . وفي عام 670 أرسله أسقف راتشان إلى الأراضي المقدسة ليقوم بالزيارة إلى الأماكن المقدسة .

وقيل انه أثناء زيارته إلى القبر المقدس، ظهر له المسيح وأوعز إليه بالذهاب إلى تارانتو وإعادة التبشير المدينة التي عادت إلى الوثنية. انطلق الأسقف كاتالدو وأتباعه في رحلتهم الطويلة على متن سفينة يونانية متجهة الى ايطاليا ولكنهم علقوا في عاصفة عنيفة جرفتها على بعد 11 ميل من ليتشي (بوليا في كعب ايطاليا) في بورتو ادريانو المعروف الان باسم مارينا دي سان كاتالدو.

وتحدث المعجزة العظيمة بان جميع ركان السفينة لم يتعرضوا لاي خطر السفينة لان الاسقف كاتالدو بارك خاتمه الرعوي ورماه في الماء الهائج. منذ ذلك اليوم، ظلت المياه هنا هادئة في اكثر البحار وتعرف المنطقة باسم Anello di San Catallo: " حلقة " غير مفهومة " من المياه العذبة.

في تارانتو كاتيلو كسر المعابد الوثنية، وبشر بالانجيل وكان دائما بجانب فقراء المدينة وكان يساعدهم ويقوي ايمانهم ، حيث يقال انه حرر المدينة من الطاعون. سرعان ما نسبت المعجزات الى الايرلندي: لقد اعطى البصر لطفل اعمى ؛ وجعل صبي راعي اخرس يتكلم. المجتمع المسيحي الان جعله اسقفهم. ظل في جنوب ايطاليا وحث الشعب على بناء كنيسة جديدة تكريما لقلب مريم الطاهر والمنقذ.

لتشجيعهم ساعد في حفر الأسس بنفسه ولكن في صباح من الايام سحق ماسون بالحجارة الساقطة. بالكاد على قيد الحياة تم سحبه من الانقاض ولكن بعد بركة من الاسقف كاتالدو، شفيت جروحه. توفي في تارانتو في 8 مارس 685 ودفن في كنيسة سان جيوفاني في غاليليا، ثم كاتدرائية المدينة ولم ينسى جسده.

في عام 927، نهبت الكاتدرائية بواسطة قراصنة سارسين وفي عام 1094 اثناء اعادة بناءها تم اكتشاف جثة القديس في الأطلال. بينما تم نقل اثاره إلى الكاتدرائية التي بنيت حديثا أربعة علاجات رائعة حدثت وانتشار التبجيل إلى كاتالدو بسرعة. طائفته في جنوب ايطاليا اليوم تساوي شعبية القديس أن لم يكن اكبر من شعبية القديس. باتريك في ايرلندا.