أسعى لتقديم أدوار مختلفة.. وآراء الجمهور هي المقياس لي

 
لفت الأنظار إليه من خلال النجاح الكبير الذي حققه في رمضان 2018'>دراما رمضان 2018، وأصبحت عبارت الدرامية الساخرة "كله رايح" عالقة في أذهان الجماهير، فما أن يحدث موقفًا دراميًا إلا وتُستدعى شخصية "عم ضياء" الكئيب، ليستمر بعدها بتحقيق النجاحات خاصة بدور "أبو رقيبة" في فيلم "الممر"، وبحلول رمضان 2020، يشارك في 4 مسلسلات، حافظ خلالها على بريقه حتى وإن كان ضيف شرف في بعضها.
 
الفنان محمد جمعة، صاحب الخطى الواثقة، والذي كان موسم رمضان سر انطلاقته الأولى قبل عامين، "الوطن" حاورته، لمعرفة رأيه في الأدوار التي قدمها، وكيف يرى الدراما هذا العام، وما رأيه في عرض المسلسلات على المنصات، وماذا يتابع من الأعمال الرمضانية؟، وإلى نص الحوار.. 
 
شاركت بـ4 أعمال في رمضان.. ما سر التنوع بين أدوار الكوميديا والدراما؟
عندما عرض علي المشاركة كضيف شرف في أعمال رمضان، رأيت من الضروري تقديم شيء مختلف، فوافقت على الأدوار ذات الشخصيات المختلفة، سواء بشخصية "سائق الميكروباص" في "البرنس"، أو كضيف شرف بشخصية "ربيع" بمسلسل "النهاية"، وشخصية "رفعت" في "فرصة تانية"، ودور "الشحات مبروك" في "رجالة البيت"، وحاولت قدر الإمكان أن اجتهد فيها.
 
أيهما أحب إلى قلبك؟
أحبهم جميعًا، والحقيقية إنه لا يوجد مسلسل لم أنجذب له، فإذا كنت غير شغوف بالدور أو أجده عاديًا أو حتى ضمن عمل عادي، فلماذا أقدم على تجسيده من الأساس؟، لذلك لا يمكنني القول بأني أفضل أحدها على الآخر.
 
كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا، خاصة أنهم من ساهموا في نجاح شخصية "عم ضياء
بالتأكيد ردود أفعال الجمهور تسعدني وهي المقياس لي في الأساس، ودور "عم ضياء" صنع انتشارا كبيرا جدًا لي وفارق كبير في حياتي، ولكن ما زلت أؤكد أنني ممثل استطيع عمل أي دور، ومؤكد أنني لن أحصر نفسي في دور واحد، وهذا ما أسعى إليه دائمًا قبل "عم ضياء" وبعده.
 
 
شاركت بـ9 أعمال منذ بداية عام 2020 بين السينما والدراما.. فأيهما تفضل؟
لم يعد الآن هناك فرق بين السينما والتليفزيون، فنجوم السينما أصبحوا موجودين فالتليفزيون، والعكس، ويبقى الفاصل هو رأي الجمهور الذي سيشاهد العمل "الجيد فقط" أيًا كان مكان عرضه.
 
ما المسلسلات التي يتابعها محمد جمعة في رمضان؟
أشاهد جميع المسلسلات حرفيًا، لأنني إذا لم أتابعها جميعًا سيصبح لدي مشكلة، حيث يختلف وضعي عن المشاهد، ويحتم علي أن أتابع التطور الدرامي الذي يحدث، ومعرفة رواد المهنة من حولي.
 
في ظل متابعتك القوية.. ما هو أكثر عمل رمضاني أحببته؟
بالنسبة لي مسلسل "الاختيار" خارج التقييم، فكما كان فيلم "الممر" تجربة رائدة في السينما، أيضًا حكاية "منسي" تجربة رائدة في التليفزيون، وتضاهي المسلسلات العالمية، ومن هنا لا يصح أن يكون تحت التقييم، لذا يجب أن يكون السؤال الطبيعي لأي مشاهد، "بتحب الاختيار.. وإيه؟".
 
الفنان محمد جمعة "بيحب الاختيار وإيه"؟
وكثير، أحب الاختيار والكثير من الأعمال، ولكن بصراحة أميل للتجارب الجريئة والجديدة، وكصانع ومحترف بالمهنة، يمكنني القول إن "النهاية" مسلسل يفتح مجالا جديدا وبابا مختلفا لم يطرق في الدراما التليفزيونية سابقًا، وذلك من خلال كم بُعد طرح الفكرة والتنفيذ، فهي تجربة يجب أن نقف أمامها وندرسها، حتى نتمكن من استكمالها.
 
 
كيف ترى الانتقادات التي توجه لمسلسل النهاية؟
صحية جدًا، وإن لم تحدث يصبح العمل غير طبيعي، وهذا ما قلته عندما انتقد بعض الجمهور فيلم "الممر"، فمن حق الجميع الإدلاء برأيهم لأنه عمل درامي في النهاية، يمكن أن تحبه أو تكرهه.
 
بعض الجمهور ينتقد فكرة دخول تيمة الخيال العلمي للشاشة الصغيرة بسبب عدم التعود عليه.. فما رأيك؟
أي فكرة جديدة خارج الصندوق عندما تظهر يتطلب الناس فترة حتى يستوعبوها، وأوجه حديثي لصناع "النهاية": "انتم فتحتوا الباب واللي جاي من بعدكم هيكسب أكتر، النهاية شال اللي بنسميه (أخطاء التجربة الأولى)، وصاحب التجربة هو من يتحمل تلك الأخطاء في البداية".
 
هل من الممكن أن نرى أعمال مصرية مقبلة بطابع الخيال العلمي؟
بالطبع، فكما فتح "الممر" المجال للأفلام الحربية والعسكرية، ورأينا في رمضان الذي تلاه مسلسل "الاختيار"، بالتأكيد ستحل آثار "النهاية" على صناع السينما والدراما.
 
 
ما رأيك في عرض مسلسلك "مملكة إبليس" على منصة شاهد؟ وهل يظلم المسلسل جماهيريًا بعدم عرضه في التليفزيون؟
لا إطلاقًا، المنصات الاليكترونية هي المستقبل، نحن الآن نعرض الأعمال للتليفزيون ونأهب أنفسنا أن تعرض أعمالنا بعد ذلك على منصات ديجيتال، بدليل أن أكبر شركة إنتاج وهي "المتحدة" بدأت في مجال الديجيتال من خلال منصة "watch it"، وهو ما يبرهن على أننا في طريقنا لتلك الثقافة، والتي تجعل المسلسل بين يديك طوال العام، تراه وقتما تريد، على عكس التليفزيون.
 
وماذا عن مسسلسل "هجمة مرتدة".. وتفاصيل دورك؟
تم تأجيله، وتأخر عن السباق الرمضاني، بسبب فيروس كورونا، ومن المقرر استئناف التصوير فيه بعد عيد الفطر، وأظهر خلاله بدور صحفي مشرف وبطل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.