CET 00:00:00 - 11/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا ألفي – خاص الأقباط متحدون
استكمالاً لملف (الزواج في الصعيد) الذي قام بفتحة نيافة الأنبا بولا "أسقف طنطا وتوابعها" خلال برنامج بيت على الصخر المقدم عبر فضائية "سي. تي. في" جاء موضوع الحلقة حول "زواج الأقارب".

بدايةً صرّح الأنبا بولا أن هناك أساسيات يجب توافرها في الشخص المتقدم للزواج وهي كالآتي:
أولاً: السن المناسب والتوافق العمري بين الطرفين
أكد نيافته على أن كل قوانين العالم توضع سنًا معينًا للزواج كحد أدنى، مشيرًا إلى أن السن القانوني للزواج في مصر هو 18 سنة وإن من يقوم بتزويج أبنائه وخاصة الإناث في سن أقل من 18 سنة يصبح الزواج في نظر الكنيسة باطلاً.الأنبا بولا: الإكراه في الزواج يجعله زواجًا باطلاً
ثانيًا: وجود قدرات عقلية ونفسية لتحمل المسئولية من الطرفين
حيث أكد نيافته بأنه لو تم اكتشاف خلل عقلي أو نفسي لأحد طرفيّ الزواج وتبين الإصابة قبل الزواج دون الإفصاح عن ذلك للشريك، فبذلك يصبح الزواج أيضًا باطلاً.
ثالثًا: اكتمال القدرات الجسدية والجنسية.
رابعًا: الإرادة الكاملة الحُرة في الاختيار
حيث وصف الأنبا بولا الإرادة على أنها من أهم هذه الأساسيات، مؤكدًا إن الإكراه في الزواج يجعل الزواج في نظر الله والكنيسة زواجًا باطلاً، وحذّر الآباء والأمهات ألا يضغطوا على أولادهم فيما يخص الزواج. وأشار إلى أن بعض أولياء الأمور يلجئوا إلى الأب الكاهن لإقناع البنت بالزواج، وفي هذا أكد نيافته إن هذا الأب الكاهن مشترك في إقامة زواج باطل وسيُحَاسب على ذلك.

أما فيما يخص زواج الأقارب "وحجز البنت للولد منذ طفولتهم" كما يحدث في كثير من محافظات الصعيد، صرح الأنبا بولا إن هذا أمر خطير للغاية، حيث أن الولد وهو في سن المراهقة سينظر لقريبته هذه بنظرة الزوجة المستقبلية وليست كأخت له، مما يخلق نوع من الشهوة تجاهها، وقال: وبكدة يكون الشيطان دخل بينهم "بدري جدًا" –على حد تعبيره-.
كما أوضح أيضًا إن تكرار زواج الأقارب ينتج جيلاً متخلفًا مليء بالعاهات والأمراض، وفق الدراسات والأبحاث الطبية التي تحذر من زواج الأقارب.
وختامًا شدد على عدم السماح للرجل بالزواج من شقيقة زوجته في حالة وفاة زوجته، مؤكدًا إن هذا يعد زواجًا باطلاً.
وفي اتصال هاتفي خلال الحلقة لنيافة الأنبا بولا من سيدة تقول: (تزوجت منذ 10 سنوات من ابن خالتي دون اقتناع أو رضا ولكن تم الزواج بضغط من الأهل، وبعد الزواج عاشت مع زوجها 7 شهور ولكن دون إقامة أية علاقة جسدية بينهما، وبعدها عادت إلى بلدها عام 2001 -حيث كانت تقطن بأسيوط وتزوجت بالقاهرة- متخذة قرار بعدم العودة ثانية، وذكرت إن زوجها سافر إلى الخارج ولا تعلم عنه شيئًا وطالبت بالسماح لها بأخذ بطلان زواج والتصريح بزواج ثانِ.
وأكد الأنبا بولا بقوله: (حقك محفوظ ومن السهل أخذ بطلان زواج وتصريح ثان بالزواج".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق