تقرير محرر المنيا 
قض فيروس كورونا " كوفيد ١٩ " علي ثلاث احتفالات رئيسيه لأقباط محافظة المنيا تحدث بشهر مايو المنصرم وينضم اليهم قرابة الاربع ملايين شخص من جميع انحاء مصر في الاحتفالات الثلاث تعد هذه الاحتفالات الرئيسية هي أحد ركائز التذكارات السنوية للكنيسة الارثوذكسية في العصور القديمة والوسطي والحديثة وهم 
 
الاحتفال الاول 
عيد نياحة القديس ابونا عبد المسيح بقرية المناهرة تنيح القديس بسلام في صباح عيد القيامة 6 برمودة سنة 1679 ش.، الموافق 14 إبريل سنة 1963 م.، وتحتفل الكنيسة بعيد نياحته كل عام لمدة اسبوع كامل وتخرج جسده الطاهر امام الشعب ويطوف يومياً الكنيسة وخلال هذا الاسبوع يحضر للأخيرة قرابة المليون شخص وخاصة يوم عيده وتظل الاحتفالات قائمه بصورة لا تتوقف ولا تغلق الكنيسة ابوابها طوال ال ٢٤ ساعه من كثرة زوارها .
 
الاحتفال الثاني 
وهو مولد السيدة العذراء أو ما يطلق عليه البسطاء " مصيف الغلابه " هذا ما يطلقه علية البسطاء من ابناء محافظة المنيا وخارجها وهو مولد السيدة العذراء بقرية جبل الطير وهو احدي مسارات رحلة العائلة المقدسة وتستعد ايبارشية سمالوط لبدء هذا الموسم الاربعاء القادم الذي يصل زواره الي مايقرب ٢ مليون زائر تقريبا من الاقباط والمسلمين ويحتوي علي اماكن اعاشة العذراء مريم في رحلة هروبها بالطفل يسوع مع يوسف النجار    ويبدأ بنهاية مايو وينتهي بعيد الصعود ، ويستمر الاحتفال طوال العشر ايام ويحدث رواجا تجاريا كبيرا بجميع أشكاله ولا يحضره اقباط فقط بل مسلمين أيضا سواء زوار او بائعين .
 
الاحتفال الثالث 
تذكار حادث دير الانبا صموئيل الاولي والتي وقعت في ذات الشهر عام ٢٠١٧ وتحتفل بهم الكنيسة داخل اربع ايبارشيات المنيا وبني مزار ومغاغه والفشن لاشتراك الشهداء بها بالإضافة الي دير الانبا صموئيل نفسه ويتواجد الاقباط من جميع الاماكن في هذة المزارات للصلاة وتذكر هذا الحادث الذي راح ضحيته ٢٨ قبطي بصورة بشعه .
 
توقف القداسات والاحتفالات الكنسية كان سببا رئيسيا في وقف هذه الاحتفالات التي ينتظرها الاقباط كل عام إحياء لذكري مضت حملت بهجه او ألام نفسيه ولم تعلن حتي الان أيا من الإيبارشيات عن أية تنظيمات تخص هذة التذكارات الثلاث .