في الوقت الذي يستمر فيه عمال أمازون في الموت بسبب فيروس كورونا، يقترب الرئيس التنفيذي جيف بيزوس من أن يتوج أول تريليونير في العالم، كما يظهر تحليل جديد.

وقد شهد وهو أغنى رجل في العالم أرباح صافية بعشرات الملايين من الدولارات خلال وباء Covid-19 المستمر؛ بسبب بقاء المزيد من الأشخاص في منازلهم أثناء الإغلاق.

زعم موقع كومبيتيزون لمراجعة البرامج أن جيف بيزوس هو أول من وصل إلى 100 مليار دولار ويمكن أن يكون أول تريليونير في العالم في وقت أقرب مما تعتقد، ويعتقد الموقع أنه سيحقق هذه الجائزة السامية في غضون خمس سنوات.

قال الموقع: "لقد حللنا التقييمات التاريخية لبعض أغنى الشركات والأفراد في العالم في محاولة للتنبؤ بموعد انضمامهم إلى Trillion Dollar Club، ويبدو أن جوجل ستنضم إلى زملائها العملاقين في مجال التكنولوجيا Apple و Microsoft في الوصول إلى علامة التريليون دولار خلال العام المقبل".


أشارت المقارنة إلى أنه على الرغم من خسارة ما يقدر بـ 38 مليار دولار كجزء من طلاقه الأخير، إلا أن جيف بيزوس لا يزال إلى حد بعيد أغنى شخص في العالم.

ادعى الموقع أن "صافي القيمة نمت بنسبة 34% في المتوسط ​​على مدى السنوات الخمس الماضية، مما قد يجعله يصبح أول تريليونير في العالم في وقت مبكر من عام 2026، وعندها سيكون عمره 62 عامًا.

في حين أنه قد يضطر إلى الانتظار بضع سنوات إضافية، يمكن لمؤسس فيسبوك Mark Zuckerberg أن يحصل على وضع تريليونير في سن أصغر من Bezos، حيث أن نمو سعره الحالي سيراه بقيمة 1 تريليون دولار عمره 51 عامًا.

كان الناس غاضبين على تويتر  من هذا الادعاء، حيث علق أحد الاشخاص على أن بيزوس على وشك أن يصبح أول تريليونير في العالم في وقت فقد فيه أكثر من مائتي مليون شخص حول العالم وظائفهم في الشهرين الماضيين، والكثير لا يمكنهم وضع الطعام على الطاولة.

لكن مجلة فوربس ألغت التحليل، ووصفته بأن عمره شهور، بينما أضافت أن بيزوس أمامه طريق طويل ليصبح أول تريليونير في العالم، ونشرت صافي الثروة البالغ 144 مليار دولار.

توافق فوربس، مع ذلك، على أنه من المتوقع أن تكون أمازون أحد الفائزين بالوباء، حيث يرتفع الطلب على التسوق عبر الإنترنت وخدمات التدفق والتسليم.

تتزامن الادعاءات حول ثروته الضخمة مع فقدان القوى العاملة في أمازون المزيد من الأرواح بسبب فيروس كورونا، وطلبت مجموعة مكونة من 13 من المدّعين العامين الأمريكيين من أمازون تقديم بيانات عن الوفيات والإصابات المرتبطة بالفيروس بين القوى العاملة لديها، إلى جانب دليل على امتثال الشركة لقوانين الإجازات المرضية المدفوعة.