ألغت شركة أوبر 3 آلاف وظيفة من قوتها العاملة، فى ثانى موجة تسريح لموظفيها فى غضون أسبوعين، فى حين قلل تفشى فيروس كورونا المستجد الطلب على خدمتها "رايدز".

 
وحسبما أفادت شبكة "سكاى نيوز"، خفضت الشركة التى يقع مقرها فى مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، ربع قوتها العاملة منذ بداية العام، مما أدى إلى استبعاد 3700 شخص من جداول المرتبات فى وقت سابق من هذا الشهر.
 
وقال الرئيس التنفيذى لأوبر، دارا خسروشاهى، فى مذكرة للموظفين، إن الشركة "ستعيد التركيز على أعمالها الأساسية، وهى نقل الأشخاص وتوصيل المواد الغذائية والبقالة".
 
ومن المقرر أن تقوم الشركة بإغلاق أو دمج 45 مكتبا عالميا، وستتأثر جميع الإدارات تقريبا بعمليات التسريح من العمل.
 
وأوضح خسروشاهى أن الشركة ستغلق "الحاضنة ومعامل الذكاء الاصطناعى" التابعين لها، وستتبع بدائل استراتيجية لتطبيق التوظيف الخاص بها "أوبر وركس".