تبدأ دول العالم، خلال الأيام القادمة، في الإعلان عن خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا.

ففي مصر، ومع انتشار فيروس كورونا، تُعلن الحكومة، بشكل مستمر، عن عدة إجراءات احترازية لمواجهة الوباء، من ضمنها العمل من المنزل لمن يمكنه ذلك.

فمع عودة الحياة إلى طبيعتها، نستعرض أهم الوظائف التي سيكون لها الأولوية في الأعوام المقبلة بعد هزيمة الفيروس القاتل؟
 
1-مبرمجو الكمبيوتر ونظم المعلومات

مبرمج أجهزة الكمبيوتر، يُعد من الوظائف الهامة في القرن الحديث، لكنها ستكون من الوظائف المطلوبة والأعلى أجرًا.

ومن بينهم، خبراء علوم الغلاف الجوي والأرض والبحر والفضاء، والمهندسون الصناعيون، علماء الجيولوجيا، مصممو المواقع الشبكية ومطورو برامج الأنظمة، أساتذة الفيزياء الحيوية والهندسة المعمارية والمدنية ومهندسو البيئة وعلماء الكيمياء والرياضيات والهندسة الكيميائية.

2-التخصصات العلمية الأكثر حظا وأجرا

يبدو أن العالم يتجه إلى تفضيل العلماء والخبراء، حيث هناك ترجيحات لذلك، وحتى الوظائف التي يتنبأ الخبراء بأنها ستكون الأعلى أجرًا والأوفر حظًا في السنوات المقبلة، كلها قائمة على التخصصات العلمية منها الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والابتكار والتفكير التحليلى، وتصميم الأجهزة التكنولوجية.

3-الطباعة الثلاثية

الطباعة ثلاثية الأبعاد ستقلب مفاهيم كل شيء، وهي تقنية حديثة تقوم بتشكيل الشيء المُراد تصميمه من خلال طبقات عديدة من المواد، ستخلق وظائف جديدة، منها تصميم هذه الطابعات، وصيانتها وبائعو مُستلزماتها ومهندسوها.

4-الذكاء الاصطناعى
الذكاء الاصطناعي وصناعة الحاسوب وغيرها من علوم الرياضيات سيكون لها الصدارة فالعالم كله يعتمد على التكنولوجيا فى كل الأشياء والمجالات.

5-صناعة الربوتات

تعمل الدول المتقدمة، في ظل جائحة كورونا، على استخدام وسائل علمية لمواجهته، فالصين استخدمت الربوتات لمساعدة المرضى لمنع انتشار العدوى ومن هنا نتأكد أن الدرسات التكولوجية هي من أهم الاختصاصات التي ستكون مطلوبة في المستقبل، كذلك صناعة الروبوتات والتي سيعتمد عليها في كثير من الأعمال سواء الصناعة أو الطب والزراعة حتى طهي الطعام.

ويبدو أن فيروس كورونا، بدأ ينقل هجماته القوية إلى الأميركيتين بعد أن سجلت إصابات فاقت الألف في كل من الولايات المتحدة والبرازيل وعدة مئات في المكسيك.

فقد ارتفع عدد الوفيات بـفيروس كورونا الجديد، المسبب لوباء كوفيد-19، في الولايات المتحدة 1539 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى نحو 91845، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 1.5 إصابة، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز مساء الثلاثاء.

وفي البرازيل، ارتفع عدد الوفيات أكثر من ألف حالة خلال 24 ساعة في حصيلة قياسية، وباتت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث الإصابات أيضا، وتخطت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.