اشهر تاجر مخدرات في التاريخ وثائقي يوضح تفاصيل حياة بابلو اسكوبار

وفيه اشخاص كتير اعتبرا انه بطل قومي

 هنوضح في الحلقة دي ازاي قدر بابلو اسكوبار  انه يكون الثروه الكبيره دي من تجاره المخدرات وكمان اغرب الحجات الي عملها

 اتولد بابلو اسكوبار في 1 ديسمبر سنة 1949 في منطقه اسمها ريونيجرو في كولومبيا واتولد من عائلة بسيطه والده كان شغال في الزراعه ووالدته كانت مدرسة

 لكن بابلو اسكوبار اختار حياه الجريمه منذ طفولته ولما كان عمره 14 سنه كان يسرق اللوحات الرخاميه للقبور ويبمسح الي مكتوب عليها ويبيعها مره تاني ولما كبر شوية اشتغل في تهريب الاجهزه الكهربائيه من بيرو الى كولومبيا وساعدوا العمل في تهريب الاجهزه الكهربائيه في العمل في تهريب المخدرات وبعدين ابتدا هو بنفسه في انتاج وبيع المخدرات لحسابه هو 

وفي اواخر 1980 كان بابلو اسكوبار بينتج 80 % من الكوكايين في العالم وفي سنة 1987 قامت مجله فوربس الفرنسيه بعمل قائمه لاغني الاشخاص في العالم وقدرت المجلة ثروت بابلو اسكوبار بحوالي 30 مليار دولار وبكدة كان في المركز السابع كاغنى رجل في العالم 

بعدها راح اخو بابلو اسكوبار وارسل رساله للمجلة بيقول لهم أنكم حتى لم تقتربوا من المبلغ الحقيقي الذي يمتلكه 

وكانت اكثر دوله بيهرب ليها اسكوبار  الكوكايين هي الولايات المتحده وكان بيهرب يوميا كميات كبيره من الكوكايين وفي بعض الاحيان كانت الكمية الي بيهربها بتوصل لحوالي 15 طن يوميا من الكوكايين 

وكان بيمتلك اكثر من 20 طائره لتهريب الكوكايين وكمان غواصتين لتهريب الكوكايين من تحت البحر 

وسيطر على جزيرة في المحيط الاطلنطي وبنى فيها مهبط للطائرات علشان تستخدمها طيراته في التهريب وكان الطيارين الي بيشتغلوا مع اسكوبار في تهريب الكوكايين بيربحون يوميا نصف مليون دولار 

وكانت تكلفه تصنيع وتهريب كيلو جرام من الكوكايين هي 5000 دولار وكان اسكوبار بيبيعه في الولايات المتحده ب 70 الف دولار 

وبكدة قدرت ارباحه في اليوم الواحد ب 60 مليون دولار 

يعني في السنه الواحده 22 مليار دولار 

وفي معلومة غريبه انه كان يصرف 2500 دولار في الشهر علشان يشتري اساتك مطاطيه علشان يربط بيها الفلوس دي

 وكان بيخزن فلوسه في مخازن تحت الارض وكانت الرطوبه والفئران بتكون السبب في اتلاف حوالي 2 مليار دولار في كل سنة طبعا ده مكنش فارق معاه 

 واتشرى بابلو اسكوبار ارض مساحتها 20000 متر مربع وكان اسمها هاسيندا نابوليز ودي كانت هي بيته الخاص وكان فيها  27 بحيره صناعيه و ثلاث حدائق حيوانات بها حوالي 1500 حيوان و مطار و عشر قصور ضخمه و ملاعب كره قدم ومسار سباق للدراجات الناريه الي كان اكبر مسار سباق في كولومبيا  

وكان بابلو اسكوبار بيمتلك عصابه كبيره عددهم اكتر من 5000 شخص عندهم طاعة تامة لكل اومره 

 وكان اسكوبار مسيطر علي اغلب رجال الشرطه والقضاء وكان ليه جمله شهيره هي "المال او الرصاص" ومعناها اما ان تقبل المال كرشوه او الموت 

وعرف اهميه مسانده الشعب الكولومبي ليه فكان ليه اعمال خيرية كتير فكان بيبني  مدارس ومستشفيات و ملاعب كره القدم واتبرع بفلوس كتير للاعمال الخيريه 

وده خلاه في نظر اشخاص كتير انه بطل وبيحب مساعدة الفقراء

 وكان له شعبيه كبيره في كولومبيا وقدر انه يوصل لمنصب عضو في البرلمان الكولومبي سنة 1982 

ومقدرتش الشرطه الكولومبيه انها تقبض عليه بسبب قوته ونفوذه ومحبه الشعب ليه 

وفي سنة 1983 اصدرت الولايات المتحدة ان بابلوا اسكوبار مطلوب القبض عليه

فعمل حاجة غريبة جدا بعد القرار ده 

سافر امريكا واتصور جنب البيت الابيض علشان يعرف امريكا انه ميهموش 

وابتدت الولايات المتحده تضغط على الحكومه الكولومبيه لتسليم اسكوبار ليها 

لكن اسكوبار هو كمان ضغط على الحكومه الكولومبيه عن طريق اظهار نفسه للشعب انه مناضل من اجل حقوقهم وقال جملته الشهيره "قبرا في كولومبيا افضل من زنزانه في امريكا"

وعلشان يعمل غسيل اموال للفلوس بتاعته عمل شركة تكسيات وكان بيكتب ارباحه من تجارة المخدرات على اساس انها ارباح شركة التكسيات والغريب في الموضوع ان شركة التكسيات دي كانت بتمتلك 3 تكسيات بس

 وفي سنة  1991 وافق اسكوبار انه يدخل السجن لكن كان ليه شرط ان كولومبيا متسلمهوش لامريكا وانه يتسجن في كولومبيا فوافقت الحكومة الكولومبية واصدر البرلمان قانون بيمنع فيه تسليم المجرمين الكولومبيين الى الدول الاجنبيه الاخرى 

وبعدها سلم بابلو اسكوبار نفسه  لكنه كان  شروط تانية وهي ان هو الي يبني بنفه السجن الي هيتسجن فيه وهو الي  يختار حراس السجن

 وفعلا هو الي بنى السجن وكان سجن فاخر  زي افخر الفنادق في العالم فكان باني فيه ملاعب و حمامات سباحه وسائل ترفيه كتير زي الملاهي الليليه وحمامات البخار والتلفزيونات والتليفونات وكان الاثاث الموجود في السجن من افخر انواع الاثاث وكان حراس السجن من أفراد عصابتي واستمر في اداره تجاره المخدرات من جوة السجن 

وكان بابلو اسكوبار مسؤل عن اعمال عنيفه كتيرة  زي ان هو قتل ثلاثة مرشحين للرئاسه والنائب العام ووزير العدل و حوالي 200 قاضي و اكثر من 100 صحفي واكثر من 1000 رجل شرطه 

وفضل اسكوبار مقيم في سجنه الفاخر لمده سنة 

لكن في سنة 1992 قررت حكومه كولومبيا نقل اسكوبار الى سجن عادي فرفض اسكوبار وهرب وبقى مطارد من الحكومه والجيش الكولومبي والمخابرات الامريكيه والجيش الامريكي 

وفي قصه بتقول انه لما كان هربان من الشرطه بنته اتصابت بالتهاب رئوي فعلشان يدفيها حرق 2 مليون دولار 

واستمرت مطارده اسكوبار حوالي سنة وفي  يوم 2 ديسمبر 1993 عرفت القوات الكولومبيه والامريكيه المكان الي مستخبي فيه وهجموا على المكان ده  واتقتل اسكوبار في الهجوم وفي بعض الاراء بتقول انه هو انتحر وكان وقتها عمر اسكوبار 44 سنة 

ولحد دلوقتي في اشخاص كتير بيعتبروا بابلو اسكوبار بطل شعبيا و بيرسموا صوره على الحوائط 

وفي اشخاص تانين شايفين انه مجرم وقام باعمال بشعه  كتير