قال الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الوقاية العلاجية بوزارة الصحة إن نسب الوفاة بين مصابي فيروس كورونا نحو 4.2%، وهي النسبة المتوسطة في كل دول العالم، ومع ذلك كل حالة وفاة تحدث بمصر هناك لجنة مُشكلة تتقصى وراءها وتقدم تقرير بها لوزارة الصحة.
 
وأضاف غنيمة، خلال حديثه مع الإعلامية دينا عبدالكريم، ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على شاشة "القناة الأولى المصرية"، أن حالة الطبيب وليد يحيى المتوفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا تراجعها اللجنة المشكلة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، بالإضافة للجنة طبية شكلت خصيصا للتحقيق في وفاته.
 
وتابع غنيمة أن وزارة الصحة تأمل في العمل بكفاءة 100% ولكن هذا غير موجود في مصر أو دولة بالعالم، ولكن وزارة الصحة تتابع بصفة مستمرة وتكتشف الأخطاء وتضع وسائل لحلها، مشيرا إلى أن الأطباء يواجهون تحديات كبيرة وهو حماية أنفسهم وأسرهم، ومنذ اليوم الأول لوضع خطة أزمة فيروس كورونا كانت أساليب الوقاية ومكافحة العدوى للأطباء هي مقدمة الخطة.
 
واستكمل غنيمة أن بروتوكل التعامل في العالم مع الأطباء لايتم أخذ المسحة إلا بعد ظهور الأعراض، ولكن في مصر يتم أخذ مسحة من الأطباء قبل دخولهم مستشفيات العزل وبدء العمل ويتم أخذ مسحة أخرى بعد 14 يوما، وجميع المتعاملين مباشرة مع مرضى فيروس كورونا مثل مستشفيات الحميات يتم إجراء تحليل روتيني كل 14 يوم لهم.
 
ووجه غنيمة رسالة للأطباء: "ياريت نهتم جدا بإرشادات مكافحة العدوى، لأن المعدات لها استخدامات خاصة وتوقيت خاص لاستخدامه، وكل مستشفى عزل يوجد شخص متخصص بمراجعة صحة طريقة ارتداء ملابس الوقاية من فيروس كورونا".