أفادت مصادر محلية باندلاع قتال عنيف بين قوات حكومة الوفاق الليبية ووحدات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، في مناطق من ضواحي العاصمة طرابلس وحول منطقة الهيرة إلى الجنوب.

 
ويشتد القتال منذ الصباح بين الجانبين جنوب طرابلس، خاصة في منطقتي الرملة ووادي الربيع، فيما تعرض معسكر رحبة الدروع بتاجوراء، الذي يسيطر عليه قائد ميداني يطلق عليه اسم "البقرة"، لقصف عنيف نجم عنه دخان أسود كثيف يغطى المنطقة.
 
ولا تزال الاشتباكات القوية متواصلة أيضا بين الخصمين في محور الكازيرما والأحياء البرية وخلف معسكر النقلية في منطقة الهضبة.
 
كما تواصل القتال اليوم بين وحدات تابعة لحكومة الوفاق يقودها اللواء أسامة الجويلي، وقوات تابعة للجيش في منطقة الهيرة قرب مدينة العزيزية الاستراتيجية، إلى الجنوب من العاصمة.
 
ويدعى كل من الطرفين، عبر حسابات دعائية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن قواته تتقدم وتحرز مكاسب على حساب الآخر، إلا أنه لا تتوفر حتى الآن دلائل قاطعة على تحقيق أي طرف مكاسب ملموسة في مختلف محاور القتال.