"ذروة جائحة كورونا في مصر بعد أسبوعين".. أمر أكده الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في بيان صحفي صادر عن جامعة طنطا، على هامش مشاركته بالمؤتمر الافتراضي الدولي لجامعة طنطا، الذي يناقش أحدث الأبحاث العلمية في العالم في مواجهة فيروس كورونا.

 
ما معنى ذروة انتشار الفيروس؟ 
ومعنى ذروة انتشار فيروس كورونا، أوضحه الدكتور محمد عزالعرب، استشاري الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، لـ"الوطن"، قائلا إنه بلوغ المنحنى الوبائي أعلاه "أي الوصول لأقصى عدد إصابات تسجل يوميا"، وبعدها يكون أمامنا طريقان إما دخول عدد الإصابات بطريق "المستعرض" أي ثبات عدد الإصابات المسجلة يوميا لمدة معينة "ثبات المنحنى الوبائي، ثم بداية نزول المنحنى بتسجيل عدد أقل". 
وبخلاف المستعرض، من الممكن عند الوصول لذروة المنحني الوبائي، تسجيل عدد إصابات أقل دون المرور بمرحلة "ثبات الأرقام"، وبعدها نصل للحالات الفردية ومن ثم انحدار المنحنى الوبائي والوصول لصفر إصابات. 
 
وقدم استشاري الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، مجموعة من النصائح للتعامل خلال ذروة كورونا. 
 
- بالنسبة للجهات المعنية، عليها توفير المستلزمات الطبية للمواطنين بسعر التكلفة، وتقديمها في الأماكن الحية بمداخل المترو والنقل العام والمنشآت الحكومية، بجانب متابعة خطة وزارة الصحة للتعايش بحزم. 
 
- وبالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومن يعانون أمراضا سرطانية أو يتناولون أدوية لها علاقة بالمناعة، عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى في حال زيارة طبيب، ووقتها لابد من ارتداء الكمامة قبل الخروج من المنزل.
 
- وبالنسبة للمواطنين، فعليهم الالتزام بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة لمدة من 4 إلى 6 ساعات كحد أقصى، ومعرفة ثقافة استخدام المطهرات، والتباعد المكاني أي الابتعاد عن الزحام. 
 
- ويجب على منظمات المجتمع المدني المشاركة المجتمعية بتوعية المواطنين والمساندة في توفير المستلزمات الطبية. 
 
- تقديم الدعم لجميع الأطقم الطبية حتى يستطيعوا مواصلة عملهم في الفترة المقبلة، وتقدير جهودهم.