توفيت رضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر فقط، بعد أن شربت دم سلحفاة للحماية من وباء كورونا المستجد في جمهورية الدومينيكان، إضافة إلى دخول شقيقتها البالغة من العمر 7 سنوات ووالديها المستشفى، بعد شربهم دم السلحفاة الذي نصح به مشعوذ في هايتي.

 
وتوفيت الطفلة فور وصولها إلى المستشفى، بينما حالة شقيقتها ووالديها حرجة ولكنها مستقرة، حيث قال مدير المستشفى: "هذه الأنواع من الحالات سببها أشخاص يعتقدون أن هذه المشروبات قد تكون لها صفات طبية، ولكن يمكن أن تكون قاتلة في نهاية المطاف"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
 
و في أغسطس 2012 ، تم العثور على أربعة أطفال من نفس العائلة ميتين في هايتي بعد أن عالجهم طبيب زعم أنه قادر على علاجهم من مرض غامض، حيث نقل عن مسؤول يدعى ويلفريد بريسون من بلدة ماربال الجنوبية في ذلك الوقت قوله إن الساحر وشقيقه ضربوا الأطفال بشكل متكرر بعد أن أقنعوا أم الضحايا بأنهم يمتلكهم شيطان ويمكنه تخليص روحهم من الشيطان.
علي جانب آخر أكد برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، أن ما يقرب من 4 ملايين شخص فى هاييتى بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، منهم مليون شخص على الأقل يعانون من الجوع الشديد (المرحلة الرابعة على التصنيف الدولى لانعدام الأمن الغذائي) وذلك وفقا لدراسة أجرتها الحكومة هناك بدعم من برنامج الغذاء العالمى ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
 
وذكر تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمى أنه فى الوقت الذى أدت فيه الظروف الاقتصادية والأمنية السيئة إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائى الحاد، فإن القيود التى فرضت على التجمعات والتنقلات بسبب وباء "كورونا" المستجد من المتوقع أن تؤدى إلى زيادة الضغط على الأسر الأكثر فقرا.
 
وشدد برنامج الغذاء العالمى على أنه من الأهمية المحافظة فى هذا التوقيت من الأزمة على برامج المساعدة الغذائية وتوسيع نطاقها فى هاييتي، خاصة أنها تمثل شريان الحياة لمئات الآلاف من الأسر الأكثر فقرا.