كتب – روماني صبري  
 
كشفت فضائية فرانس 24، أن ثمة حملة تضليل ضد "قيس سعيد" رئيس تونس الجديد، ترافق استلامه مهام منصبه، حيث ظهرت شائعات تحاول تأطيره ضمن أشكال الاستقطاب السياسي التونسي في محاولة لتزييف الوضع العربي القائم وتقسيمه إلى صراع مفترض بين علمانيين وإسلاميين.
 
 
وقد تصدرت هذه البروباجاندا السياسية شائعتان، الأولى تزعم أن قيس سعيد طلب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عزل ابنه ولي العهد محمد بن سلمان، فيما تقول الثانية إنه أهدى فوزه للراحل محمد مرسي العياط رجل الجماعة الإرهابية.
 
وتوضح الصحيفة، أن هذه الشائعات ذات الرسائل المتعددة لا تؤدي إلا إلى توضيح الواضح، وهو أن فوز سعيد سبب قلقا وإزعاجا خاصا لقوى الثورة المضادة.