كتب :  نادر شكرى
قال الزميل الصحفى يوسف شعبان انه تحدثت مع الأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، حول إنشاء مستشفى للحجر الصحي للصحفيين المصابين بفيروس كورونا حاليا ومستقبلا-وقد أوضح عدة أمور:

أولا: عدد المصابين حاليا بفيروس كورونا ٣ حالات، وجميعهم في الحجر الصحي، وتتم متابعة حالاتهم باستمرار.

ثانيا: من المفترض خروج إحدى الحالات من الحجر الصحي اليوم، ليبقى حالتين فقط.

ثالثا: أي حالة سوف تظهر مستقبلا سيتم متابعتها جيدا مع المسئولين لتوفير الرعاية الصحية لهم.

رابعا: ما أعلن عن وجود عدد كبير من حالات الاصابة بكورونا في المؤسسات القومية، لم تكن بين الصحفيين.

خامسا: من الصعب عمل مستشفى حجر صحي للصحفيين في الوقت الحالي، بسبب نقص الأطقم الطبية على مستوى الجمهورية.

سادسا: من الصعب عمل مستشفى للصحفيين في مقر النقابة، لأن وجود حالة واحدة داخل المبنى سوف توقف العمل في المبنى ككل.

سابعا: الكلام حول تبرع حاكم الشارقة، في السابق، بتكاليف إنشاء مستشفى الصحفيين "غير دقيق".

ثامنا: إنشاء مستشفى حجر للصحفيين، قطعا ستكون تحت رعاية وزارة الصحية، وفي هذا تمييز بين للصحفيين عن باقي فئات المجتمع، وهو تمييز لم يحدث لأي من النقابات الأخرى، وعواقبه السلبية ستكون أكثر من إيجابياته.