كتب : نادر شكرى
مع تزايد أعداد فيروس كورونا بمصر وتصريحات وزارة الصحة أن الفترة القادمة سوف تشهد ذروة الفيروس ، بدأت المخاوف بين المواطنين مع زيادة الاعداد ومخاوف من عدم استيعاب المستشفيات والطواقم الطبيبة لاسيما فى ظل الإصابات التي ضربت عدد من الأطباء والمستشفيات ، فكان البحث عن سيناريو العلاج بالمنزل لاسيما في الحالات التي  لا تحتاج لأجهزة تنفس صناعي .
 
ولكن أمام هذا الخيار في ظل أزمة ازدحام مستشفيات العزل الطبي ، ظهرت مشكلة خطيرة تحتاج إلى تدخل سريع وهو اختفاء أدوية فيروس كورونا من الصيدليات لاسيما المسكنات وخافض الحرارة ، وأدوية المناعة من الزنك وفيتامين سى ، وبعض المضادات التي ضمها بروتوكولا وزارة الصحة ، حيث في جولة ميدانية لعدد كبير من الصيدليات بمناطق شبرا والجيزة وإمبابة ووسط البلد والدقي والمعادى والمنيل ، اختفت هذه الأدوية بشكل غير مفهوم ، فهل هذا يعود لزحف المواطنين لتخزين هذه الأدوية خوفا من تعرضهم للفيروس ، أم ان الصيدليات نفسها تقوم بعملية التخزين وبيعها في السوق السوداء لاسيما مع سماع أرقام كبيرة في بيع بعض هذه الأدوية .
 
وأمام هذه الكارثة نحتاج إلى إجابة من المسئولين ونقابة الصيادلة حول هذه الأزمة ، وما الحل في حالة زيادة الإصابات وعدم وجود إمكان بمستشفيات العزل هل يترك المريض يموت لعدم وجود أدوية هي من الأساسيات لعلاج إمراض كثيرة للإنسان ومنها الأنفلونزا الموسمية ، أم الامر يحتاج لتدخل الدولة حيث تكون هذه الادوية تحت يدها فى اطار الامن القومى ؟