كتب : نادر شكرى
رفض سامى محارب الناشط الحقوقى بنوجيرسى بامريكا انه يرفض محاولات فرض تعاليم لا تتفق مع العقيدة المسيحية ولا مع الاخلاق فى فرض تعاليم تتعلق بالمثلية الجنسية على اطفالهم بمدارس امريكا .
 
وقال فى كلمتى للادارة التعليمية بنوجيرسى : يجب أن لا تُفرض هذه الأجندة عليّ وعلى أطفالي، كوالد من حقي وواجبي حماية أطفالي! انها ضد معتقداتي الدينية وأنا لا أعتقد أن ذلك مناسب لهذا العمر او ان يطبق هذا في المدارس العامة.. التعليم العام يجب أن تكون محايدً، وأنه من الظلم ابتعاد الناس عن القيم الدينية .. ان جدول الأعمال هذا لم يخرج من فراغ ولكن اللوبي الممثل للمثليين، دفع اموال للحاكم وهيئته التشريعية لفرض هذا الأجندة على أطفالنا.. أنا مواطن ملتزم بالقانون وبدفع الضرائب، ولدي رأي في ما يتعرض له أطفالي في المدارس العامة.
 
واضاف فى كلمته " أنتم تنتهكون التعديل الأول للديستور الامريكي، بفرض تعاليم ضد معتقداتنا الدينية في المدارس الحكومية. لذلك أنت تنتهك الدستور،فلن أصوت أبداً للحزب الديمقراطي مجدداً وسأضغط على مجتمعي المسيحي وكنيستي ليفعل الشيء نفسه يجب ألا يجبر أطفالنا علي هذا التعليم.. فإذا لم يتم التراجع عنه سوف نوحد قوانا ونتخذ إجراء ً قانونياً.