فيينا – اسامة نصحي 
فى تصاعد غير متوقع للتوتر فى العلاقات بين النمسا وتركيا شنت الحكومة النمساوية هجوما على تيار التطرف الديني وخلطه بالعمل السياسي حيث أكدت سوزانا راب وزيرة الدولة النمساوية لشئون الاندماج أن بلادها لن تتسامح مع الجمعيات التركية فى النمسا والتى تستغل الدين فى اغراض سياسية وتحارب الديمقراطية فى اوروبا .
 
وقالت راب فى تصريحات لها ردا على حفل فى السفارة التركية فى فيينا تم فيه الاساءة الى الى الديانة المسيحية أن الحكومة ستقوم بمراجعة كافة الجمعيات التركية فى النمسا وتنقيتها من التطرف .
 
واشارت الوزيرة الى أن الجالية التركية فى النمسا تقاوم الاندماج ولها توجهات سلبية نحو الدولة النمساوية .
 
وذكرت الوزيرة أن انشطة الجمعيات التى تمثل الجاليات الاجنبية فى البلاد موضع تقييم جديد لمعرفة مدى مطابقتها للقانون خاصة فيما يتعلق بالتمويلات الاجنبية المحظورة .