لم يكن يعلم البطل محمد على على الحلوانى الشهير بتايسون، أن خدمته ومغامراته البطولية مع القائد الشهيد العقيد أحمد منسى، ستجعل اسمه يُكتب بحروف من نور فى سجلات الأبطال الذين واجهوا بكل شجاعة وحسم إجرام العناصر التكفيرية على أرض سيناء الحبيبة.

 
ولد تايسون فى قرية القارة التابعة لمركز أبوتشت، شمالى قنا، ولد البطل محمد على محمد الحلوانى، حيث تربى على أصول الشجاعة فى الصعيد، ومواجهة الأعداء بكل قوة وحسم.
 
ورغم مرور أكثر من 3 سنوات على ملحمة البرث، إلا أن تايسون، لا يزال يتذكر كل تفاصيلها، فى شعور ممتزج بين الفخر والألم.
تايسون
يقول تايسون: "مع بداية الاشتباكات القائد منسى طلع وقتها قولتله هنعمل إيه يا فندم؟ مردش عليا وبدأ يتعامل معاهم، واتضربت دانة آر بى جى على يده اليمين، وبعدها على طول واحدة تانية فى وشى"، ليسقط البطل مغشيا عليه، قبل أن يستيقظ سريعا ويعود للقتال.
 
ويتابع: "الدم كان فى وشى، والقائد منسى جاء وقالى اتشاهد يا تايسون اتشاهد.. رددت الشهادة بس مكنتش حاسس بأى حاجة حواليا"، مشيرا إلى أن منسى تركه بعدما تأكد أن ما زال على قيد الحياة، وذهب إلى سطح المبنى، وطلب عدم صعود أى أحد وراءه.
 
بعد أن فاق تايسون من شد انفجار دانة الآر بى جى، وجد نفسه فى الحمام، برفقة زملائه، حيث كان بعههم قد استشهد، ليجد أمامه الجندى البطل الشهيد على على "مسك رجلى الشمال وقالى متسبنيش يا محمد.. متسبنيش يا صحبى، قولتله والله ما هسيبك، حاولت أشده قام معايا لحد صدرى كان لسة فى روح، فجأة بصلى وضحك واستشهد".
 
يشير تايسون إلى أن أول من أطلق عليه هذا اللقب هو الشهيد أحمد منسى، عندما جمعه أو لقاء معه فى أكتوبر 2016، قائلا: "سألنى اسمك إيه؟ قولتله محمد على.. قالى أنت تايسون، من النهاردة اسمك تايسون.. ومن ساعتها ده الاسم اللى بحبه".