بعد طـ ـلاقها من فؤاد الأطرش شقيق الموسيقار فريد الأطرش تقابلت الفنانة إيمان مع المهندس المعماري الألماني.

 
ماكس شيلدين، الذي كان في الوقت نفسه، القنصل الشرفي لمدينة ميونيخ الألمانية. في ميدنة ميونيخ عام 1962.
 
تم الزواج بين إيمان وشيلدين وانتقلت للإقامة معه في ميونخ بألمانيا، ثم انتقلت عام 1994 للإقامة في العاصمة النمساوية فيينا.
 
بعد أن كبر أولادها الثلاثة الذين أنجبتهم في ألمانيا، وصار لكل منهم حياته الخاصة.
 
اعتزلت إيمان الفن بعدما تزوجت، عام 1962، من شيلدين، الذي أشهر إسلامه ليتزوجها، وتروي إيمان تلك التجربة في حوار صحفي بقولها: تعرفت على ماكس.
 
الذي قلب حياتي تماما، وتحدثنا في أشياء كثيرة، وأعجب كل منا بالآخر، ووقف إلى جواري في أكثر من موقف، خاصة عندما مرض أخي بالسرطان، وسافر للعلاج في ألمانيا.
 
وأضافت: ساعدني كثيرا، استشعرت أنه رجل بمعنى الكلمة، شهم، كريم، جاد، حنون، رقيق، ومجامل، فكان يشاهد أفلامي ويرسل لي ورودا عقب نجاح كل فيلم.
 
وبنينا قصة حبنا على العقل والقلب معا، وتزوجت ماكس وأنا مقتنعة تماما به، وزواجي منه تطلب الكثير من الأشياء التي كان من الصعب علي القيام بها أهمها، اعتزال الفن نهائيا، والسفر معه لألمانيا، والإقامة هناك.
 
أثمر الزواج عن ثلاثة أبناء، كل واحد منهم له اسمان، اسم مصري واسم ألماني، فابنتها الكبرى ليلى على اسم أمها، وعلى اسمها الحقيقي، وهذا هو اسمها المصري.
 
أما اسمها الألماني فهو كاثرين، أما ابنها الأوسط، فأسمه المصري هلال، على اسم والدها، واسمه الألماني توماس على اسم حماها، وابنها الصغير، فاسمه ماكس على اسم زوجها.
 
يعمل ابنها توماس مهندسا معماريا، وماكس من أشهر محاضري النمسا، وكلاهما يعمل مع والدهما في شركته، وتزوجت ابنتها ليلى وتعيش في مونت كارلو، وأنجبت حفيدة.
 
في هذه الصورة النادرة تظهر إيمان مع ابنائها الثلاثة ويبدو عليهم الملامح الأوروبية الخالصة خاصة الشعر الأشقر.