جرجس وهيب
 أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على أن المحافظة بكافة أجهزتها ومؤسساتها للدفع بالخطة الشاملة للدولة  لمجابهة تداعيات فيروس كورونا.

موضحاً أن المحافظة تعمل بروح الفريق الواحد ووفق استراتيجية عملية تقوم على  تكاتف وتضافر كافة الجهود للمرور من الأزمة إلى بر الأمان،من منطلق  أن الجميع "حكومة ومواطنين ومجتمع مدني " شركاء في توفير الحلول والبدائل في مواجهة كل التحديات جاء ذلك خلال لقائه بالأستاذة إحسان أبو زيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي،لمناقشة تفاصيل مبادرة (كمامتك هتوصلك لحد بيتك)المقرر إطلاقها خلال اليومين القادمين وتشرف على تنفيذها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والنقابات والأفراد المقتدرين من أبناء المحافظة  وتستهدف المبادرة توفير الكمامات الطبية لتوزيعها "بالمجان"على الأسر والفئات الأولى بالرعاية في القرى والمناطق الأكثر احتياجا على مستوى مراكز ومدن المحافظة السبع، في ظل سريان تطبيق قرارات الحكومة "أمس السبت" بإلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن والمرافق العامة والمصالح الحكومية وأماكن التجمعات.

ضمن الخطة الشاملة للدولة لمجابهة تداعيات فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره حيث أكد المحافظ على  أن توفير الكمامات أصبح من الأشياء الضرورية،لأكثر من سبب من أهمها الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين من العدوى بالفيروس فضلا عن تجنب عقوبة مخالفة ارتداء الكمامة،وهو ما يكسب هذه المبادرة أهمية خاصة ،كونها  تستهدف التخفيف عن كاهل الأسر والفئات الأولى بالرعاية من خلال توفير تلك الكمامات "بالمجان"، لافتا إلى دعمه الكامل لهذه المبادرة ،ومشيرا إلى أهمية أن تتكاتف كافة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والأهلية والقطاع الخاص وجميع مكونات المجتمع، لإنجاحها  للحفاظ على صحة أهالينا البسطاء في القرى والمناطق الأولى بالرعاية وتجنب إصابتهم بالعدوى  كما أشار المحافظ إلى أن المحافظة لا تدخر جهدا في توفير الكمامات بشكل عام،من خلال زيادة المعروض منها ، لضبط سعرها في السوق ومواجهة كافة صور الغش التجاري وجشع بعض التجار ، لافتا إلى أنه تم توفير أول منفذ للكمامات بمدينة بني سويف، فيما يجرى حاليا تعميم الفكرة لتوفير منافذ أخرى في  باقى مراكز ومدن المحافظة، والتي يباع فيها كمامات يتم تجميعها بالمدارس الفنية لتقليل تكلفتها وسعرها ،تحت الإشراف الصحي والفني من الطب الوقائي بمديرية الصحة، ذلك للعمل على سد الفجوة بين الطلب والمعروض على تلك السلعة الأساسية والضرورية التي تشهد إقبالا كبيرا في المرحلة الحالية :